سواليف – رصد
استهجن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فاتورة صادرة عن وكيل سوري باع دخان الاليجانس الأردني وارد سوريا من المنطقة الحرة في الزرقاء .
وحسب ما يظهر في الصورة المرفقة فإن سعر كروز الدخان واصل سوريا الى الوكيل بحدود الدينارين وعشرة قروش بعد حسبة بسيطة لتحويل الليرة السورية الى الدينار الأردني .
وخاطب الناشطون الحكومة الاردنية فقالوا :
خضتم حرب بلا هوادة على البحارة في الرمثا و المسافرين القادمين من سورية عبر مراكز الحدود البرية و فرض غرامات جمركية عالية على السواقين وان كان كروزين دخان للمسافر وليس للسائقين.
واضافوا يصدر دخان اليجانس إلى سورية من المصنع في المنطقة الحرة /الزرقاء بسعر واصل إلى مستودعات الوكيل في دمشق دينارين ومائة فلس و يباع للمستهلك في سورية بضعف المبلغ موزعة للحلقات التجارية كافة و الحكومة السورية بسعر يعادل اربع دنانير أردني و يعاد تهريبة أو مع المسافرين يباع في السوق الأردني ب 17.500 دينار.
وزادوا أن الشركة المنتجة تربح و الحكومة السورية و حلقات التوزيع و يرتاح المستهلك في سورية من جشع الحكومة الأردنية و ضرائبها و الدخان أردني يحرم من ميزة السعر العادل المستهلك الأردني.
وطالب الناشطون الاردنيون الحكومة الأردنية ببيع الدخان بالسوق المحلي الأردني ب ثلاث أضعاف الذي يصدر لسورية وقالوا للحكومة : خذوا ثلث لكم يبقى ارحم للمستهلك و وقف جشع الضرائب و الحكومة و منع التهريب كما تدعي الجمارك و انخفاض الإيرادات.
وتاليا صورة عن الفاتورة للوكيل السوري والصادرة بتاريخ 9 / 10 / 2019
هذا التمادي بعينه علمًا أني لست مدخنًا عارٌ على حكوماتٍ تتحدث عن التطوير الإقتصادي وهي تسعى لتدمير جيب المواطن بشتى السبل
لا تعليق
لانه هذا اشيء اسمه ………..
مش طالعة والله
وهناك مشكلة أخرى وهي أنه لايوجد على المنتج الذي يباع في الأسواق الأردنية تاريخ الإنتاج وهذا ضروري حيث يباع للمستهلك منتجات لا يعرف متى صنعت يعني ندفع ثمنه أضعاف ولا نجد جوده وفي كثير من الدول يكون موجود على بكيت الدخان تاريخ الإنتاج وتشعر بفرق كبير بذلك