الخل أخو الخردل في الحكومات الأردنية
جاءت على غير خجلٍ أو وجل تسير على نهج التي سبقتها بسوء السمعة وقُبح الصيت الآمرة بالمُنكر والناهية عن اي معروف ، والظلم والفساد والإفساد والهلاك كان كل منجزاتها .
جاءت لتُكمل وتزيد على ما فعلته تلك الأيدي الآثمة التي لم تبقي ولم تذر بل وأجهزت على ما تبقى في جيب المواطن المنهك أصلاً ..
جاءت لتقول لنا : أن الحكومات في هذا البلد المنهوب المنكوب هي وسيلة نهبٍ وجباية لغايات أكثر سوءا ، وهي تركيع المواطن وجعله جاهزاً على الدوام لتمرير أية قرارات مصيرية بحقه وحق الوطن .. فيصبح كلاهما في مهب الريح .
جاءت بقضها وقضيضها ، بجديدها وقديمها من أدوات شقيقتها السابقه ، وحريٌ بنا الا ننسى أن القديم والجديد في كل حكومات الجباية يطبق نفس النهج وذات السياسة ، وجميعهم من تلامذة نفس الشيخ الذي تخرج على يديه كل أعضاء حكومات الأردن المتعاقبة .
جاءت لتهدم بيمينها ما تبقى من مؤسسات ومقدرات ان كان قد بقي شيء ، وبشمالها تزيد من حجم القهر والبؤس والدين والفزع لقادم الأيام والشهور ومستقبل هذا الوطن الذي صار أشبه بنفقٍ لا ضوء في نهايته .
جاءت وستذهب كالتي سبقت وما قبلهما ، ولا انجاز يُذكر سوى إخفاقٍ يتلوه إخفاق ، وهروب الى الداخل حيث البقرة الحلوب كما في كل مرة .
فهل من سبيلٍ للخروج من هذه اللعنة التي تلاحقنا على مدى عمر دولتنا ؟
عن حكومة #هاني_بن_فوزي_الملقي أتحدث
