رسالتي إلى د. سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية

رسالتي إلى سعادة الزميل الدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية المحترم ….

الدكتور احمد الشناق
تحية أردنية عربية نضالية وبعد .

لقد أخذت نية عقد ندوة ابوعلي مصطفى في مقر حزبكم الموقر أراء في وسائل التواصل الإجتماعي …
– ….لنؤكد الموقف الآتي
– نعم لعقد ندوة في قاعة كبرى بحضور كافة وسائل الإعلام تتناول :-
– مؤامرة أيلول الدولية والإقليمية وفصائل نضالية حول مشروع الدويلة الفلسطينية في عمان بحقائق التاريخ ووثائقة .
– مشروع إحتلال شمال الأردن بصفقة النظام السوري في ذلك الوقت ودخول القوات الإسرائيلية بذريعة الأمن لطرد قوات النظام السوري وقوات الفصائل ، وبقاء القوات الإسرائيلية في الشمال بنموذج جنوب لبنان ….
– أيلول لم تكن حرباً أهلية ولم تكن ضد عمل فدائي نظيف وإنما ضد فصائل أدوات لأنظمة عربية ودولية وأطماع لدويلة على غير أرض فلسطين .. وإنهاء القضية الفلسطينية..
– وصفي التل هو من أطلق عمان هانوي العرب ، وسرقتة فصائل النضال في العواصم …
– وصفي التل هو من آمن بالأردن إسبارطة العرب ، إستعداداً لمعركة التحرير ..
– وصفي التل هو من أراد المخيمات على الحدود الأردنية مع فلسطين للحظة التحرير ..
– وصفي التل هو صاحب نظرية الجبهة الثالثة الحقيقية للتحرير بالمقاومة في الداخل الفلسطيني ٤٨، ٦٧ .. وهي الجبهة الحقيقية التي تكشف عورات العرب تجاة فلسطين ..
– وصفي التل جاهد وقاتل وجُرح على أرض فلسطين قبل نكبة ٤٨ ، عاش القضية على أرضها ومع أبنائها المجاهدين وكشف كل أشكال التأمر على القضية ..
– وصفي لم يستورد نظرية يسارية للتنظير في فنادق العواصم للتحرير ، آمن بالإعداد والسلاح والعقل والخلق ، وإسرائيل انتصرت ليس بقوتها وإنما غياب قرار عربي حقيقي بتحرير فلسطين …..
– وصفي آمن بالهوية الوطنية الفلسطينية على أرض فلسطين وفي حكومتة عام ٦٥ كاد أن يأخذ قراراً تاريخياً تجاة الضفة الغربية بالهوية الفلسطينية…….
– وصفي العربي الوحيد الذي تحدث عن نتيجة حرب ٦٧ ولعبة الأنظمة العربية ، وموقفة معروف برفض أن يدخل الأردن الحرب ، كما قال صبية البعث في سوريا ونهيق احمد سعيد في صوت العرب بالتحرير خلف المايكرفون الإذاعي …..
– وصفي نعرف من إغتالة لأنة مشروع دولة فلسطين وصاحب نظرية إسرائيل لا تريد سلام والسلام أكذوبة ، ولا سبيل لدولة فلسطينية إلا بالقوة……
– نعم إغتالوة لأنة حمل إستراتيجية عسكرية لمواجهة العرب بالحقيقة ومشروع الجبهة الثالثة داخل فلسطين …
– تطورات القضية من كامب ديفيد إلى أوسلو كشفت من إغتال وصفي ولماذا إغتالوة .. …
– وصفي لم يكن مشروعاً قطرياً بل مشروع سوريا الكبرى والهلال الخصيب ، والتاريخ بحقأئقة يعرف مناهضتة الخداع والتضليل للأمة ……
– وصفي مشروع قومي وآمن بالدولة الأردنية القوية حتى لا تضيع فلسطين بأشكال الفاكهاني على حساب مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة…..
أخي الدكتور جاهزون لكشف حقائق التاريخ ولكن هل القضية الفلسطينية بمرحلتها الحالية تتحمل كشف ملفات فصائل بأخطائها التاريخية تجاة القضية المقدسة …. وأنها كانت أدوات لعبة أنظمة وكراسي بإسم فلسطين …
– هل الدولة الأردنية بحرصها الآن على القضية تتحمل كشف حقائق …..
– هل الرأي العام يتحمل فتح ملفات يأخذها المتصيدين للداخل الأردني
– وهل كل ما يُعلم يُقال …
– وهل كل ما يمكن أن يُقال حان وقتة ……
– إعتقادنا جازم ، أن الأردن القوي بوحدة جبهتة الداخلية ، هو القوة الحقيقة لحقوق الأشقاء بكيانهم ودولتهم وهويتهم الوطنية على أرض فلسطين ….. هذة تربينا عليها فلسفة وجود وليس شعار لحزب أو جماعة .. …
ودمتم أخاً عزيزاً مقدراً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى