مسلسل أم الكروم

مسلسل أم الكروم
ابراهيم الحوري

من كان يُتابع حلقات مسلسل أم الكروم ، كان يعيش مغامرة ،بها الحنان، و المحبة الصادقة ،والإخلاص من قبل أبناء قرية أم الكروم ، ولا أحداً يشكك أن هناك كان مشاكل ،ما بين أبناء قرية أم الكروم ، ولكن حينما قمت برؤية، ومتابعة، جميع الحلقات ، أتضح ليّ أن واقع مسلسل أم الكروم، يختلف عن الواقع بالوقت الراهن ، من حيث كانت هناك مشاكل ما بين أهالي قرية أم الكروم مع شخصيات ، قد قاموا بالوصول إلى مناصب ،منها رئاسة بلدية أم الكروم ،حتى وصل إلى الرئاسة عواد الفالح ، وبمساعدة من جبر ,وعقلة , حقيقة أن هذا المسلسل قد وصف حقيقة أيام زمان من خير، وبركة ،وشهامة، وأصالة ،ناهيكم عن الشلة المتمردة التي كانت به منهم عواد الفالح، وجبر الجبر، وعقله، الذين هم كانوا يفعلون ،بما يقول لهم صبري، وهو مسؤول البريد، الذي كان في قرية أم الكروم ، كان يخطط لهم ؛من أجل بيع أراضيهم ،وناهيكم عن الخطط التي كان يخطط لهم ، من قبل صبري ، لتفيذها على أرض الواقع.
في حال كان مسلسل أم الكروم ، في هذا الواقع، لكانت حياتنا جميلة ، لأن قرية أم الكروم كانت ،قرية صغيرة عدد سكانها، ما يُقارب 100 شخص ، كان يسود بها ، المحبة الصادقة ،وإصلاح ذات البين ،والفزعة ، وأنَّ مسلسل أم الكروم ، مسلسل ، قد صور حقيقة الواقع، الذي كان في السابق، وما نعيشه في الوقت الحاضر .
أنَّ المضحك في الموضوع أنَّ عواد الفالح قد كان رئيس بلدية أم الكروم ,حيث كان حراث, ومع بيع الأراضي التي ورثها من والده حتى أصبح غنياً ,وفجاءة أصبح رئيساً لبلدية أم الكروم ، المشهد يتحدث حينما تكون في قواك الفكرية, وتأمل في الوصول, إلى ما تُريد، وتحقق الهدف، الذي تُريد الوصول إليه من خلال علمك ، ليسَ بعيب أن تحقق ما تتطمح له ،لدي قناعة وثيقة، بأن الأمل موجود ، ولا أخشى أحداً .

لما لا نُحب الخير للجميع ،وأن نعمل على تحقيق، ما نسعى إليه ، رغم الأشياء ،والمعيقات ، التي تحدث في واقعنا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صديقي شكراً على المقال، لكن لماذا لا تستخدم اللغة العربية الفصحى وتتبع قواعدها؟ ذلك أفضل كثيراً.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى