تشكيلة الحكومة / عمر عياصرة

تشكيلة الحكومة
تشكيلة الحكومة كما هو شخص الرئيس لا تؤشران بحال من الاحوال على تغيير في النهج الذي جثم على صدر الاردنيين، فالقصة استحقاق دستوري لا اكثر ولا اقل.
الفريق الذي استقر عليه الدكتور الملقي لن يحدث فارقا كبيرا في اي ملف، طبعا مع تقديري لمحاولات في الملف الاقتصادي بظني انها ايضا لن تجدي نفعا.
انا شخصيا ارتحت لاستمرار «محمد الذنيبات ومحمد المومني» في موقعيهما، فوزير التربية امامه الكثير لينجزه، ووزير الاعلام كان مريحا لنا كإعلاميين.
الملفت ان الرئيس الدكتور هاني الملقي ونائبه جواد العناني وبعض الوزراء هم من المقربين لفلسفة الامير الحسن بن طلال الاقتصادية، وهنا يظهر السؤال عن الغاية من ذلك.
«ناصر جودة» حافظ على مكانه في وزارة الخارجية، ما يؤكد انه عابر للحكومات، ويشكل نتوءًا لا علاقة للحكومة به، فالسياسة الخارجية تدار من اماكن اخرى.
اما وزارة التنمية السياسية ففي قبضة اليسار المتحالف مع الدولة، ولا غرابة في ذلك، بل اننا ننتظر في قادم الحكومات إلغاء الحقيبة على اعتبار انها استنفذت اغراضها.
ايضا عماد الفاخوي لا زال مستمرا في الفريق، كيف لا، وهو احد اهم اللاعبين المؤثرين في اختيار اسماء وزراء الحكومة وكذلك في اتجاهات قراراتها المقبلة.
كذلك تم استحداث وزارة شباب او قل تم استعادتها، وهي مجرد خطوة لا اعتقد انها ستنقذ شبابنا من عثراتهم، فالحل اكبر من وزارة او وزير.
في المحصلة، ظروف البلد التي نعيش اكبر من قدرات الملقي وحكومته، بل هي فوق قدرات الطريقة التي تشكل بها الحكومات عندنا، والحل يعرفه الكثيرون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نعم الكثيرون يعرفون الحل. ولكن هل الشعب مستعد لتقديم التضحيات الجسام للوصول الى الحل.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى