اجتماع المقابر / اسعد البعيجات

اجتماع المقابر

في أحدى القرى كانت احدى المقابر مرتعاً لمتناولين المشروبات الروحية … ما يجي على بالهم الشرب والسهر الا بين القبور وبعد منتصف الليل ….

حتى يصل بهم الامر أحياناً ان يخلعوا ملابسهم …

مرات كثيرة ورد شكاوي للمركز الأمني عن الإزعاج الذي يسببه هؤلاء الشباب ومع تكرار الشكاوي قرر مدير المركز الأمني ان يذهب بنفسه الى المقبرة.

مقالات ذات صلة

عندما وصل باب المقبرة وإذا بأحد الشباب امامه عاري

قال مدير المركز : ولك شو بتعمل هون ؟
قال : سيدي أنا ميت من شهرين ورايح على الحمام أجللكم الله
فما كان من مدير المركز الا ان خرج من المقبرة بسرعة البرق الى سيارته مرعوباً من هول المنظر .

استمعت ورأيت جلسه النواب مع وزير المالية لمناقشة توفير ٤٥٠ مليون دينار من خلال فرض ضرائب إضافية على المواطن .

ارتعبت من جلستهم وحديثهم كما أرتعب مدير المركز الأمني

والله جلسة سكارى عُراه في مقبرة بعد منتصف الليل لهي اشرف من جلستهم

جلسة تفتقر الى الحس الوطني
جلسة وكأنهم على بسطة خضره

الى اين وصلت السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ؟

اقتراحات ارتجالية كبائع الخضار في الحسبة …
جلسة لا ترقى الى عُشر الرواتب التي يتقاضونها من جيوب المواطنين ….

على المواطن ان يقول كلمته لهؤلاء وزراء ونواب …

ولا يليق بهذا الشعب ان يكون هؤلاء على رأس قراراتهم ومن يرسمون مستقبلهم !!!

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى