سواليف
طرحت النائب السابق هند الفايز عدداً من الأسئلة على النائبان صالح العرموطي وطارق خوري ومحمد الرياطي متهمة اياهم بأنهم يملكون وقتاً كثيرا للمناطفة عبر مجموعات الواتس اب.
وارست الفايز رسالة لكل من النواب الثلاثة تلقى موقع سواليف نسخة منها قالت من خلالها:
اود توجيه الأسئلة التالية لكل من سعادة النواب الرياطي والعرموطي وخوري إذ يبدو أن لديهم الكثير من الوقت للمناكفة ما بين مجموعات الواتساب والإفتاء وبصفتي أنه لم يعد لدي صلاحيات دستورية للمراقبة والإستجواب وددت ملء فراغ الإخوة الأعزاء بما يخدم صالح الوطن والمواطن:
السؤال الأول:
اتفاقية غاز العدو يتم الآن العمل عليها على قدم وساق في قرية أيسر أبو علي ضاربين صوت اهل القرية عرض الحائط وحسب علمي أن الإتفاقية ما زالت في الترجمة في أروقة المجلس فكيف يتم العمل والتنفيذ بإتفاقية من المفروض انها لم توقع والنواب بإنتظار ترجمتها منذ أكثر من أربعة عشر شهرا ! مع العلم أن مجلس النواب السابق والذي كنت عضوة فيه قد صوت بالأغلبية ضد هذه الإتفاقية.
السؤال الثاني:
مشروع بناء المفاعل النووي والذي وللأسف ما بين دراسات وسفرات ورواتب وحوافز قد كلف جيب المواطن أكثر من مليار دولار وحتى مغادرتنا المجلس لم يتم تزويدنا يدراسة الجدوى الإقتصادية وهو من المشاريع التي كان يسوقها طوقان على أن الملك مهتم بالمشروع كثيرا ولذلك كانت المعركة علينا شعواء في مناهضة هذا المشروع والآن وبعد صرف مئات الملايين توقف المشروع وانتقل طوقان الآن إلى الحديث عن مفاعل أصغر لا نعرف كم من الملايين ستصرف على مزيد من الدراسات والسفرات كشقيقتها الكبرى! ببساطة عندما يتم الترويج لمشاريع بأن القصر مهتم بها لا على أنها مجدية اقتصاديا ومدروسة ومبنية على أسس وبينات ندرك ساعتها على أن هنالك شيء يشوبها! ولتسهيل الأمر على الأخوة النواب هنالك لجنة تحقيق كانت برئاسة سعادة امجد المجالي أنهت التحقيق في هذا المشروع الخطير لكن مخرجات التحقيق ما زالت في أدراج المجلس.
السؤال الثالث:
هنالك سؤال كنا قد وجهناه لوزير السياحة آنذاك خاص بغابات دبين وقد طلب مني الوزير تأجيل السؤال لوجود شبهات فساد واضحة خاصة بشركة دبي كابيتال والتي يمتلكها سمير الرفاعي حيث أن الحكومة قد دفعت بالدونم الواحد أربعون ألف دينار وقامت ببيعه بعدها للرفاعي بعشرة آلاف دينار للدونم الواحد ونحن نتحدث عن أكثر من مائتي دونم وللأسف الطراونة كعادته ومن خلال سيطرته على المكتب الدائم في مجلس النواب ماطل بإعادة طرح السؤال حتى غادرنا.
السؤال الرابع:
هنالك سؤال وجهه الزميل السابق رائد الخلايلة والخاص بعطاء مع أمانة عمان اسمه اعلانات أثاث الشوارع ومن المفروض أن تدفع الشركة صاحبة العطاء ما معدله خمسة ملايين دينار سنويا لمدة عشرين عاما والإجابة وللأسف كانت أن الشركة تدفع فقط ربع مليون دينار من أصل خمسة ملايين دينار والسؤال والتحقيق في هذا المشروع مازال في أدراج هيئة مكافحة الفساد والآن ستجدون تعاون كبير من أمين عمان حيث أنه وفعلا ومن خلال تجربتي يتميز بالأمانة لا سيما عندما وضع حد لفساد أحد انسباء الملك كان قد عاث في أمانة عمان لأكثر من عقد.
السؤال الخامس كنا قد وجهنا عدة مرات اسئلة خاصة بمشروع سكن كريم نحن وعدد من الزملاء لكن هذا المشروع كان دائما سعادة عبدالهادي المجالي يضع وعلنا العقبات أمام خروج هذه الأسئلة الى الملأ بل وكنا نفقد النصاب في لجنة النزاهة لكي لا تبدأ بالتحقيق في هذا الملف والذي ليس فقط كان على حساب جيب المواطن بل على أمنه وأمانه في منازل آيلة للسقوط على رؤوس ابناء هذا الوطن لعدم الإلتزام بالمعايير، فليس فقط سلبوا أموال طائلة بل ولم يلتزموا بأقل معايير السلامة!
السؤال السادس
هنالك اسئلة وشكاوي بالمئات ومعززة بالبينة والحجة ضد وزير الأشغال العامة السابق معالي سامي هلسة موجودة في كل من مجلس النواب وهيئة مكافحة الفساد لكن ولغاية يومنا هذا لم تصلنا نتائج التحقيق فيها!
السؤال السابع:
وزير المالية ملحس وبالتعاون مع مدير الضريبة السابق آنذاك قاما بطرد عدد كبير من الموظفين الضريبة لأنهم سلطوا الضوء على شبهة فساد لتهرب ضريبي للوزير والآن وبقرار قضائي عاد الموظفون الى عملهم، نرجوا اللقاء بهم للوقوف على حيثيات قرار التعسف الذي تم بهم نتيجة نزاهتهم ومطالبتهم بإحقاق الحق لوزير ظالم.
الأخوة الأعزاء لديكم فرصة كبيرة في هذه المرحلة لا سيما أن الموقف الشعبي الآن اقوى بكثير من السابق بأن تستثمروا صلاحياتكم الدستورية في البناء والتغيير والإصلاح بعيدا عن أن فلان قال وعلان استفتى, قوموا باللقاء برئيس هيئة مكافحة الفساد واتطلعوا على مجريات التحقيق وحاولوا أن تخففوا من وطأة الضغط الذي تتعرض له هيئة مكافحة الفساد وابحثوا في أروقة المجلس وأدراجه وتوكلوا على الله عندها ستجدوا أن المواطن الأردني سيكون معكم لا عليكم وطبعا اتمنى أن أجد الجرأة لديكم ولدى باقي النواب في ملاحقة الفاسدين واسترداد ولو القليل من حقوق وطن وشعب علينا، وما توفيقنا الا بالله
هند الفايز
