سواليف – قبل سنوات قليلة، لمع اسم المهاجم، أحمد الدوني، مع فريق مصفاة بانياس السوري، لينتقل بسرعة كبيرة لعالم الاحتراف، فلعب في العراق، مع دهوك والقوة الجوية والنجف والزوراء، وفي البحرين مع الرفاع، لينتقل في الصيف الماضي للرمثا.
وكان الدوني أحد نسور قاسيون، الذين خطفوا الأنظار في التصفيات الآسيوية للمونديال، حيث ساهم في وصول المنتخب السوري للملحق، أمام أستراليا.
– كيف تجد تجربتك مع الرمثا ؟
حتى الآن جيدة ومثالية، نتائجنا في دوري المناصير أكثر من رائعة، حيث نتصدر الترتيب، برصيد 16 نقطة، ونخطط للبقاء في القمة، خاصةً أن إمكانيات لاعبينا تؤهلنا للمنافسة بقوة على اللقب، وشخصيا أقدم أداءً ممتعًا ومقنعًا، وسجلت 4 أهداف حاسمة، والجميع راض عما أقدمه.
– هل من الممكن تتويج الرمثا بلقب دوري المحترفين ؟
كل شيء ممكن، وكرة القدم لا تعترف بالكبير والصغير، ولا بالتاريخ، الرمثا فريق يتطور وخطه البياني يتصاعد، ونحن عازمون على تحقيق نتائج مشرفة، وسنلعب جميع المباريات المقبلة بروح قتالية، وبثقافة الفوز، نحترم كل الفرق، لكننا لن نخشى أحدًا.
– هل تحلم بلقب هداف الدوري؟
أي مهاجم يتمنى ذلك، لكن بالنسبة لي لقب بطل الدوري مع الرمثا، أهم من لقب الهداف، كرة القدم عمل جماعي.. لقب الدوري – وحتى لقب الهداف – يتحقق بالجهد الجماعي.
– كيف ترى الدوري الأردني؟
دوري قوي، وهو يتطور من موسم لآخر، والمنافسة فيه تتصاعد من جولة لأخرى، لكنه يحتاج لإعلام قوي، ينقل القوة والإثارة والندية والمنافسة باحتراف، الكثير من الناس في الخارج لا يدركون حجم قوة الدوري الأردني، ويعتقدون أنه ضعيف.
– هل ترى أن المنتخب السوري كان بإمكانه الوصول لمونديال روسيا؟
نعم، هو يضم نخبة من اللاعبين المحليين والمحترفين، وهذا الجيل هو الأفضل في تاريخ الكرة السورية، كان بالإمكان الوصول لروسيا، لكن الظروف لم تخدم نسور قاسيون، حيث لعبنا جميع مبارياتنا خارج ملعبنا، وسوء الحظ رافقنا في عدد من المواجهات.
كيف تنظر لتجربتك السابقة في الدوري العراقي؟
هي الأفضل والأجمل في حياتي، الدوري العراقي قوي جدا، وفيه لاعبون على مستوى كبير، لكن سوء أرضية الملاعب حال دون بقائي، لعدة مواسم، مع الفرق العراقية.
كوررة
