لاتجعلوا الشباب أمام خيارين إما داعش أو ألانحلال ألأخلاقي / عبدالله الحنيطي

لاتجعلوا الشباب أمام خيارين إما داعش أو ألانحلال ألأخلاقي
أنصح المسئوولين في بلدي أن ينتبهوا إلى الشباب ولا يجعلوهم أمام خيارين لا أقول أحلاهما مر بل أحلاهما تدمير وكارثة إما ألانخراط في الفكر المتطرف أو الذهاب إلى ألانحلال ألأخلاقي المتمثل في المخدرات.صحيح أن الفقر والعوز ليس مبررا للتطرف وألأنحلال لكن ذلك يبقي أرضية قابله للانحراف في مسارات لايحمد عقباها .استبشرنا خير عندما تم استحداث وزارة للشباب للاعتناء بشؤونهم وزاد ألاستبشار أكثر عندما كان على رأس هذه الوزارة الدكتور محمد نوح القضاة صاحب الفكر المعتدل لكن للأسف تم إلغاء هذه الوزارة ولو استمرت هذه الوزارة لتم وضع إستراتيجية تعلم الشباب الإسلام الصحيح المعتدل البعيد كل البعد عن التطرف والانحلال لكن لاضير هناك وزارات في الدولة زيادة على واجب ألأسره وظيفتها توجيهيه وزارة ألأوقاف وزارة ألأعلام وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم العالي تقع عليها المسؤولية لإنقاذ الشباب من التطرف والانحلال وتوجيههم الوجه الصحيحة التي تخدم توظيف طاقاتهم التوظيف الصحيح الفكر الداعشي المتطرف لايمكن القضاء عليه بالناحية ألأمنية فقط بل يتم القضاء علية قضاء مبرم الحجة بالحجة والإقناع بالإقناع والفكر بالفكر لأن من سمات الفكر المتطرف الغلو في الدين..الجهل في الدين.. شق عصا الطاعة..التكفير بالذنوب ..استحلال دماء المسلمين..سؤ الظن..الشدة على المسلمين وهذا يحتاج إلى علماء أفذاذ ثقات لديهم قدره على مقارعة هذا الفكر واثبات بالدليل أن هذا الفكر لايمت للإسلام بأي صلة ويجب أن يكون نموذج هؤلاء العلماء حبر ألأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنه الذي ناظر الخوارج وجلس معهم فأستطاع بعلمه الغزير إرجاع 2000منهم إلى جادة الحق والصواب .تصوروا الخليفة علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وحبيب الرسول محمد صلى الله علية وسلم ومن العشرة المبشرين بالجنة وقدم خدمات جليلة للإسلام لاتحصى ولاتعد ولديه السبق في ألإسلام وهو أول من أسلم من الشباب ومع ذلك كله لم أقدم على قتله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم قال(قتلت أكفر الناس فزت ورب الكعبة) وهذا بالضبط هو فكر داعش اليوم نفس فكر الخوارج الذين قتلوا الخليفة علي بن أبي طالب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى