نواب “كبار” يكشفون عن تأسيس تيار “التغيير” ويعدون بمفاجأة حول موقع “رئيس مجلس النواب”

سواليف _ هديل الروابدة

يشهد البرلمان هذه الايام ولادة تيار “التغيير” بقيادة شخصيات نيابية مخضرمة، ذات وزن ثقيل، بهدف اسقاط نهج الاستحواذ على موقع “الرئيس”، وفق مصادر نيابية مسؤولة.
وقالت المصادر لـ “سواليف”، إن التيار انبثق عن رغبة النواب، باستعادة هيبة المجلس، وتفعيل دور الكتل واللجان النيابية، التي انحرفت عن مسارها مؤخرا، وفق تعبير المصادر.
وبحسب المعلومات التي وردت الى سواليف، فإن نواباً من مؤسسي التيار يعملون على قدم وساق، لتحديد تفاصيل وملامح منصب و”هوية” الرئيس، بالإضافة إلى أعضاء مكتبه الدائم، وبما يتناسب مع تطلعات التيار الجديدة.
أحد مؤسسي التيار قال لـ “سواليف” إن المزاج البرلماني عموماً يتوثب خلف نية جادة لرفض أي من التسويات او الصفقات التي تنتج شخصيات، وصفها بالـ “محروقة” لدى افراد الشعب والنواب ذاتهم .
وتابع ” نتطلع اليوم لانتخاب رئيس جديد وتشكيل مكتب دائم قوي و لجان حقيقية وتكتلات نيابية هادفة، تؤسَس بنيتها وفقا لاهدافها المشتركة ولا تتبع للمصالح الخاصة والتنفيعات الشخصية “.
المؤشرات المتسربة من كواليس البرلمان، تتحدث بوضوح واصرار عن بوادر استحداث قيادة لمجلس نيابي حقيقي يرقى الى وصف “ممثل شعب”، ووفق المصادر فإن دائرة الخيارات مفتوحة من أعضاء المجلس الحالي، بل ولا حصر لها.
المصادر وصفت القادم بأنه يحمل المفاجآت الجديدة وخاصة حول موقع “رئيس”، كفؤ، قوي، محايد، وطني، يسمو بأداء بيت الأمة ويعيد هيبته الى الواجهة، بعد ان غابت لزمن، وفق تعبير المصادر.
يذكر أن اعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر ستبدأ دستورياً في الأول من الشهر المقبل، وسيكون المجلس على موعد انتخاب رئيس ومكتب دائم جديد، يضم ايضا نائبي الرئيس الاول والثاني ومساعديه، كما يستحق بالدورة المرتقبة انتخاب لجان المجلس والاعضاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى