قصة أردنية تعرضت للخداع فأوقعت بعصابة “غسيل أموال” في الكويت

سواليف – ساهمت #سيدة #أردنية، تقيم في #الكويت، بمساعدة الأجهزة الأمنية، في الإيقاع بعصابة تختص بغسيل الأموال، وفق ما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية الخميس.

وبسبب مساعدة الوافدة الأردنية، استطاع أفراد الإدارة العامة للمباحث الجنائية من ضبط اثنين من المتهمين في القضية وهناك ثالث هو زعيم العصابة لم يقبض عليه لسبب أنه يقيم في الأردن ويحتاج الى إجراءات معقدة لإحضاره وعبر الإنتربول الدولي.

ونقلت الصحيفة الكويتية، عن مصدر أمني قوله، إن ” أردنية (49 عاما) أبلغت محقق مخفر الفروانية وبخجل شديد انها تعرضت للخداع واشترت الوهم أو تعرضت للنصب والاحتيال”.

وأشارت إلى أنها ” تواصلت مع شخص يدعى أبومحمد وأوهمها بأنه سوف يعطي لها مبلغ 40 ألف دولار مقابل ان تمنح له مبلغ 6800 دينار عدا ونقدا، واقنعها بأن لديه دولارات بكميات كبيرة تحصل عليها من خلال بيع العملات المشفرة ويريد ان يغسل هذه الدولارات.

وأضافت الوافدة: بحسبة بسيطة اكتشفت انني سوف أربح أكثر من 3 أضعاف المبلغ، لذا قررت المغامرة والاتفاق معه على تسلم الـ 40 ألف دولار مقابل 6800 دينار.

وأردفت: اتفقت على أن يصلني مندوب في احد شوارع الفروانية وبالفعل حضر شخص وتسلم مني المبلغ وألقى في سيارتي مظروف وطلب مني سرعة المغادرة لأنه شاهد دورية، وبالفعل انطلقت وانطلق الشخص، وحينما فتحت الكيس الذي يفترض ان به الدولارات صدمت بأنها مجرد أوراق بيضاء مقطعة.

أقوال الأردنية سجلت في محضر رسمي وأحيلت الى قطاع المباحث الجنائية، وتمت إعادة الاستماع الى الوافدة وزودت رجال المباحث بالخيط الأول وهو رقم خليجي ليتم إعداد خطة وجرى التواصل مع صاحب الرقم الدولي، وتبين انه وافد عربي والاتفاق على ان يأخذ مبلغ 3 آلاف دينار مقابل 30 ألف دولار، أي يربح ما يقارب الـ 3 أضعاف المبلغ بالعملة الكويتية، وجرى تحديد كيفية تسليم المبلغ وتسلم الدولارات ومن ثم عمل كمين في الفروانية ايضا وجرى ضبط المتهم الأول وهو سوري من مواليد 1987، وعلى الفور تم استدعاء الوافدة الأردنية فتعرفت عليه بشكل فوري وأكدت انه هو من سلمها مظروف الورق.

وذكر المصدر أنه “جرت إعادة التحقيق مع المتهم حيث أقر بأنه يتحصل على عمولة مقدارها 10% لكل عملية خداع يقوم بها وأنه يسلم باقي المبلغ الى سوري آخر أيضا يقيم في حولي، لتنتقل قوة من المباحث ويتم ضبطه وتبين انه من مواليد 1970 وصادر بحقه حكم بالسجن لمدة 18 شهرا مع الإبعاد، وبإعادة التحقيق مع الأخير قال انه يأخذ لنفسه عمولة أيضا 10% ويرسل باقي المبلغ لمن يدير هذه العمليات ويقيم في الأردن ويحمل الرقم الدولي الخليجي، كما أقر المتهمان الأول والثاني بأنهما ارتكبا العديد من الحوادث المماثلة لوافدين ومواطنين، حيث إن كل ما يقومان بفعله هو تحضير مظاريف بها أوراق بيضاء حسب المبلغ الافتراضي، بمعنى يحدد سماكة المظروف حسب الدولارات الوهمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى