سواليف
وجهت محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد لرجل, قتل زوجته بعد ان قام بخنقها وحرق جثتها في منطقة غابات برقش غربي محافظة اربد.
وفي التفاصيل, كانت الضحية ‘الزوجة’ تقوم بالتسول واستعطاف الناس بطلب من زوجها, حيث جمعت الزوجة 170 ألف دينار من “التسول”, ومن ثم عادت للأردن برفقة زوجها والذي عقد النية على الإستيلاء على أموال زوجته والتخلص منها.
وقام الرجل باصطحاب زوجته الى غابات برقش، حيث خنقها بشال كانت تغطي به رأسها, ومن ثم قام بتعليق جثتها على احدى الاشجار وسكب “البنزين” على جسدها وحرق جثهتا بالكامل, وبعد تنفيذ جريمته, ذهب إلى بيت أهلها واخبرهم بأنها متغيبة عن البيت منذ عدة ايام.
وبعد فترة عثر على زوجته محروقة وقد نهشتها الحيوانات ويظهر عليها التحلل والتعفن.
كيف اكتشف الفاعل..؟
ظهور البذخ والغنى بشكل مفاجىء على الزوج، وشراءه عدة مركبات وعقارات, والزواج بسيدة أخرى, كل ذلك أدى إلى الشك به, وتوجيه الإتهام له بإرتكاب الجريمة ومواجهته بالأدلة, ما أدى إلى اعترافه بإرتكاب الجريمة والزعم بأن شقيق زوجته شريك بالجريمة.
المحكمة اصدرت قراراً لاحقاً بمنع محاكمة شقيق المغدورة وبراءة من تهمة التقل بالاشتراك, لأن المتهم الأول ادعى عليه دون وجه حق للإيقاع به، عملاً بنصوص المواد 4/133 و 2/133 من قانون اصول المحاكمات الجزائية و ب/9 من قانون محكمة الجنايات الكبرى .
وقررت المحكمة فسخ قرار الظن في شقيق الضحية بجريمة القتل بالاشتراك، و توجيه تهمة القتل العمد لزوجة الضحية بحدود المادة 1/3828 عقوبات.
