النفط مستمر بالنزول … ” وحكومتنا لا من شاف ولا من دري “

سواليف
تهاوت أسعار الخام الأمريكي إلى أقل من 27 دولارا امس الأربعاء وذلك للمرة الأولى منذ 2003 متأثرة بتراجع واسع النطاق في أسواق المال العالمية ومخاوف المتعاملين من استمرار تخمة المعروض.
ويلحق تراجع أسعار النفط أكثر من 25 بالمئة هذا العام الضرر بالشركات والبلدان المنتجة لكنها تواصل رغم ذلك ضخ المزيد.
ولم ينجح طلب فنزويلا عقد اجتماع طارئ لمنظمة أوبك لبحث خطوات لدعم الأسعار في كبح التراجعات. واستبعد مندوبون آخرون الفكرة التي طرحتها كراكاس من قبل لكن دون جدوى .

وقال بارني شيلدروب كبير محللي أسواق السلع الأولية لدى اس.إي.بي في أوسلو السعر المنخفض ضروري لكبح جماح النفط الصخري على نحو أسرع. وأضاف أن بيعا واسع النطاق للغاية في شتى الأصول بأنحاء العالم زاد الضغط على أسعار النفط.
وتراجع الخام الأمريكي تسليم فبراير شباط الذي يحل أجله في نهاية امس 1.45 دولار إلى 27.01 دولار للبرميل منخفضا 5.1 بالمئة بحلول الساعة 1620 بتوقيت جرينتش. وهبط السعر في وقت سابق إلى 26.85 دولار.
وانخفضت العقود الآجلة لبرنت تسليم مارس آذار 1.16 دولار إلى 27.60 دولار للبرميل بنسبة هبوط أربعة بالمئة. وتقلص فرق السعر بين الخامين إلى 61 سنتا.
وهوت الأسهم العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2013 وتراجع مؤشر لها 9.9 بالمئة منذ بداية يناير كانون الثاني في أكبر انخفاض له منذ عام 2009.
من ناحية اخرى أظهرت مذكرة من سيتي جروب امس الأربعاء أن البنك خفض توقعاته لسعر خام القياس العالمي مزيج برنت في 2016 إلى 40 دولارا للبرميل. وقال البنك في مذكرته للعملاء نظرا للمخاوف الجديدة المتعلقة بالاقتصاد الكلي الصيني وفي ظل عدم تأثر أحجام الإنتاج من خارج أوبك حتى الآن يخفض سيتي توقعاته لسعر برنت في 2016 إلى 40 دولارا للبرميل كي تتماشى مع الوقائع الجديدة بالسوق. (رويترز)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى