النظام لأهالي المعضمية: الاستسلام أو الحرب المفتوحة

يستخدم نظام الأسد تكتيكا جديدا لإخضاع داريا في ريف دمشق الغربي والسيطرة عليه، فهو ينذر المعضمية بالاستسلام، ويكثف القصف على داريا بالبراميل.

والهدف من ذلك قطع طريق الإمداد الوحيد بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، حيث تشكل المعضمية خط الإمداد الوحيد لداريا المحاصرة منذ 4 سنوات، ويزيد عدد المحاصرين في المعضمية على 45 ألف نسمة، قتل منهم طفلان خلال الحصار، فيما 3 آلاف طفل مهددون بالموت جوعاً، هذا كله وفق ناشطين.

وعقد النظام هدنة مع المعضمية لكن بالأمس أنذرها أنه لا هدنة جديدة، وأمام المدنيين المحاصرين داخلها وكذلك الفصائل العسكرية خياران لا ثالث لهما، إما الاستسلام له دون شروط، أو الاقتحام والحرب المفتوحة والحصار الخانق حتى الموت.

أما في داريا، فقد كثف قصفه بالبراميل التي وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بلغت 70% من البراميل التي استهدفت كل سوريا في ديسمبر الفائت، ودفع الحصار 250 مدنيا للنزوح عن المدينة، في حين أنه ما زال يطبق على 12 ألف مدني يعتمدون على الزراعة المحلية.

وأكد ناشطون أن هجوم قوات النظام اليوم على مدينة داريا هو الأعنف منذ بدء حملة قوات النظام الأخيرة على المدينة منذ قرابة 3 أشهر، وهو مصحوب بخبراء روس ومدعوم بالدبابات وعربات الشيلكا وكاسحات الألغام، إضافة إلى طائرات الاستطلاع التي لم تغادر سماء مدينتي داريا ومعضمية الشام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى