قائد حرس الحدود … طلبنا من المعارضة السورية الإبتعاد

سواليف

كشف قائد قوات حرس الحدود العميد الركن صابر المهايرة، أن “أكثر ما يهم المملكة في المنطقة الحدودية هو الجنوب السوري الذي تمثله محافظة درعا، لتواجد أكثر من فصيل مسلح فيه، إضافة إلى الجيش السوري النظامي والجيش الحر”.

وبين أن مخيم الرقبان، الذي يقع على مساحة 21 كم ومقسم إلى 3 مناطق، “يضم 59 ألف لاجئ سوري أغلبهم يرغب في العبور إلى الأردن، والعدد في ازدياد”، لافتا إلى وجود “تجار حرب” في هذا المخيم يستغلون اللاجئين، “إضافة إلى تواجد مصادر استخباراتية لتنظيم داعش معظمهم من منطقتي تدمر والرقة”.

وأضاف، أنه “تم التفاهم وإبلاغ جميع الفصائل المتواجدة قرب الحدود الأردنية الشمالية، والشمالية الشرقية، والشرقية، بالابتعاد عن الحدود مسافة 7 كم حماية للأراضي الأردنية”، مشددا على أن “أي فصيل أو تنظيم يتجاوز هذه المسافة سيتم الرد عليه بحزم”.

كما يتواجد في الجنوب السوري، بحسب المهايرة، “الجيش النظامي والجيش الحر، وتنظيم “داعش” المتواجد ضمن الحدود العراقية على 60% من الحد مع الأردن لكنه بعيد جدا بعمق 120 كم”، مبينا أن “قوات حرس الحدود تقوم بجولات جوية عبر طائرات الاستطلاع ومن خلال مراقبات أرضية، علاوة على الرقابة الإلكترونية العاملة ليلا ونهارا”.

ومن أشكال التهديد التي تشهدها الحدود الأردنية، أشار المهايرة الى “تسلل إرهابيين من منطقة تل خالد السورية وتهريب المخدرات بواسطة الدواب والآليات”.

وعن الإمكانيات العسكرية واللوجستية التي يقدمها الجيش لقوات حرس الحدود، قال العميد الركن المهايرة، “إن الجيش يقدم أسلحة وتقنيات عالية المستوى، ووضعت قوات حرس الحدود في مواقعها الأمامية سواتر ترابية محصنة، وسيارات محملة بكاميرات مراقبة، وكذلك أبراج مزودة بكاميرات، بالإضافة إلى رفدها بأجهزة كشف للعوامل الكيميائية، واستخدام منظومة اتصالات حديثة وطائرات مسيرة، وتفعيل قوة الرد السريع، بطائرات وآليات عسكرية حديثة”.

وأشار إلى أن الشريط الحدودي بين الأردن وسورية يمتد على مسافة 378 كم، ومع العراق بطول 186كم، موضحا أنه تم وضع 45 نقطة عبور للاجئين، أبرزها منطقة الحدالات التي تجمع الحدودية السورية الأردنية العراقية، كما تم تخصيص منطقة تل شهاب لاستقبال اللاجئين السوريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى