“المخابرات” بمداهمتها أحبطت مخططاً إرهابياً كبيراً / تفاصيل جديدة

سواليف

** الفحيص كانت جزءاً من مخطط كبير والعناصر الإرهابية إنتظرت وقوع ضرر أكبر مما حصل

** المخابرات حددت موقع الخلية ومكان تواجدها بعد حادثة الفحيص في أقل من 24 ساعة

** جلّ اهتمام المخابرات كان “خنق” الخلية ومنعها من التسلسل وتنفيذ مخططها

** الخلية لجأت عند محاصرتها ومواجهتها إلى استخدام كل ما لديها من خيارات

** استخدم أعضاء الخلية عبوة ناسفة لتفجير العمارة بعد محاصرتها من قبل القوة الأمنية

** الإرهابيون الخمسة أردنيو الجنسية وهم الرئيسيون في الخلية

ه ذكرت مصادر خاصة أن جهاز المخابرات العامة تمكّن في أقل من 24 ساعة من تحديد الخلية الإرهابية التي كانت تدبّر للقيام بسلسلة عمليات تستهدف مواقع متعددة.

واشارت المصادر إلى أن حادثة الفحيص كانت جزءاً من هذا المخطط وكان المخططون ينتظرون وقوع ضرر أكبر مما حصل.

في هذه الأثناء تحرك جهاز المخابرات العامة وتتبع خيوط الخلية وهو ما دفعها إلى الكمون اللحظي والإستكانة داخل عمارة في منطقة نقب الدبور بالسلط، إلا أن المخابرات العامة حددت موقع الخلية ومكان تواجدها، وكان جلّ اهتمام المخابرات بعد جمع المعلومات عن الخلية خنقها داخل وكرها والقضاء عليها ومنعها من التسلسل إلى مواقع أخرى وتنفيذ مخططها.

وأشارت المصادر إلى أن جهاز المخابرات كان قد عزم على إنهاء هذه الخلية في موقعها مهما كلف الأمر، وقد لجأت الخلية عند محاصرتها ومواجهتها إلى استخدام كل ما لديها من خيارات.

وكانت الخلية مزودة بالعتاد والأسلحة المختلفة من قنابل ومتفجرات ناسفة وحصنت نفسها لأي مواجهة محتملة، ومع بدء نفاد الذخيرة الحية بعد إطلاق رصاص كثيف من قبلها، وتحت وقع الحصار الذي فرضته القوة الأمنية وشعور من بدخلها إلى أنه لا مفرّ من المواجهة المباشرة استخدم أعضاء الخلية عبوة ناسفة لتفجير العمارة، وهو الأمر الذي أوقع شهداء من الأجهزة الأمنية جراء تفجير الارهابيين للمبنى، فضلاً عن تعرض بعضهم لإصابات خلال تبادل إطلاق النار.

وبينت المصادر أن مخطط الخلية كان كبيراً ولولا فضل الله وتعقب عناصرها خلال فترة قصيرة من قبل الأجهزة الأمنية لوقعت “كارثة كبيرة بالمعنى الحقيقي”، حيث كان عين الخلية على استهداف مقرات أمنية ومؤسسات حساسة ودوريات أمن.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 5 إرهابيين هم الرئيسيون في الخلية حاول بعضهم الهروب بعد انهيار العمارة من تحت الانقاض، فيما لا تزال عمليات البحث والتقصي جارية بخاصة مع عمليات رفع الانقاض.

وأفادت المصادر بأن أعضاء الخلية يحملون الجنسية الأردنية.

هلا اخبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى