بُعدٌ جديد :
لم نعد كما كنّا
هل تذكرين بعض ملامح الطفولة ، حتى الملامح اصبح من الصعب تذكرها ،
لكن لا زلنا نخص الحنين الى الماضي ،ربما هو عجز الذاكرة ،حاولت اعتصارها ،مرت بعض اللحظات سريعة ،بائع البقالة ،ملابس رثة ،شوق الى الشتاء ،رائحة المطر ممزوجة بالتراب ،حلم بما سنفعل ان كبرنا ،دمعة رغبةٍ ٍ بفترة أطول من اللعب ،فضاء جديد .
و الان كم تغيرنا …
أصبحنا اقرب الى فضائنا الممزوج بالأسى ،و مشغولين بالمتناقضات الداخلية ،تجمدت أطرافنا في البرد رغم ما نرتديه من ثياب ،بات حلم الماضي سهلا لكن لا معنى له .
انتظري ،بعض الكلمات المخصوصة بالغياب تؤثر فينا ،و تجعل لخيالاتنا بُعد جديد ،هو بُعد الحنين ، حيث يضيع الزمان و المكان .
اشعلي طفولتكِ و الحنين ربما لم تشائي ان تكوني ما انت ِ عليه الان ،تذكري احلام الطفولة و كرريها ،هكذا تذوقت حزنك…
