سواليف – رصد
تداول اردنيون خلال الساعات الماضية وبشكل واسع عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي ، فيديوهات لحفلة جماعية داخل احد المزارع قال الناشطون انها نظمت في الأردن وبالتحديد في محافظة جرش ، تظهر مجموعة كبيرة من الفتيات والشباب حول بركة سباحة بلا احتشام وبأوضاع مخلة ، تخلل ذلك ممارسات لا أخلاقية من قبل بعضهم ، لا تتناسب مع الدين ولا الأخلاق ولا العادات ولا التقاليد الأردنية ، ولا الشريعة الإسلامية الدين الرسمي للمملكة الأردنية الهاشمية .
الفيديوهات أثارت عاصفة من الغضب والاستنكار والاحتجاج ومطالب الى الجهات الأمنية ووزير الداخلية بشكل خاص الى التحقيق فيما تم تداوله والعمل على ملاحقة كل من شارك فيه ومن نظمه ومن نشر الفيديوهات ، موضحين ان ذلك يتنافى مع الأخلاقيات ولا يمكن ان يعتبر حرية شخصية .
الكاتب جمال الدويري كتب منشورا في صفحته قال فيه :
هل يمكن ادراج هذا تحت مصطلح ومفهوم الحرية الشخصية؟ وهل فيديو المزرعة(ان صحت جغرافيته) يندرج تحت برنامج مستمر الأمد لم يبدأ بأفلام جن وعبدة الشياطين وعشاق ابليس ولم ينته بقرف المزرعة؟
واذا بُليتم فاستتروا، وإذا ولا بد ورأى البعض ان يسقطوا ارواحهم وأجسادهم بهذا الدنس المقزز وهذا السوق الرخيص للحم الآدمي، فله ما يريد وليفعل كما يراوده ابليس وشهوته الشيطانية، انما بمعزل عن بقية المجتمع الرافض لهذه الممارسات، وليغلق على قرفه الأبواب، ولا يسرب متعمدا ممارساته الحيوانية قاصدا نشر الأذى وبث رسالة الفحش والرذيلة لغيره.
ولذلك لا بد للمؤسسات الأمنية والقضائية الأردنية، من التحقق من المادة المنشورة ومحاسبة اصحاب المسؤولية دون تأخير.
تشيطنوا كما تريدون، وهزّوا بضاعتكم واعرضوها صبح مساء، ولكن اتركوا شيطنتكم وقرفكم خلف ابوابكم، ولا تلوثوا الفضاء والشباب بفيروساتكم اللاأخلاقية وسمومكم.
هذا الوطن طاهر وسيبقى كذلك، مهما جهدت الشياطين وتحمّل الأبالسة من عناء.
حمى الله الأردن العظيم.
الناشط مصطفى شومان كتب فقال :
ابو شومان وصلك فيديو جرش
ابو شومان عرفت عن جرش
ابو شومان شفت شو صار بجرش
ابو شومان شفت حفلة جرش
عرفت و شفت و وصلني
#شو بده يصير زيهم زي قلق و زي مزرعة الشونة زي بنات فرهودة زي حفلة العبدلي
و على قولة المناضل جبل #منتهية
احد الاردنيين علق قائلا :
نشر الفيديو بمجتمع محافظ ليست حرية شخصية وتتنافي مع قيم المجتمع ،فالقانون يسمح بذلك ، ويسمح بهكذا حفلات ولكن نشرها من قبل المحتفلين ليس اخلاقي بمجتمعنا الأردني والافضل ان تبقى تلك الحفلات شخصية ، المسيء بالفيديو بنظري هو إن بليتم فاستتروا ، حريتكم الشخصية دعوها بين جدران المزرعة ،سياسة الكيل بمكيالين مكروهة وغير منطقية ، تحفظي هو على نشر الفيديو بمجتمع له ثقافته وتقاليده ودينه التي لا تتوافق مع هذا الفعل من الأصل فكيف بنشره على الملأ! ؟ .
وعلقت اردنية فكتبت :
هذا الفعل منافي للأخلاق ولديننا وتقاليدنا
ترويج لمثل هذه الحفلات مقصود لنزع الأخلاق من مجتمعاتنا..
فرصة نحذر الناس اللي بستاجرو مزارع وبفكروها مغلقة وامنه مابتعرف مين ممكن يصورك وخصوصا التنبيه للعائلات والناس (المستورين) بين قوسين.
ناشطون عبروا عن استيائهم مما ظهر في الفيديو ، لكن اعتبروه محاولة لإلهاء المواطنين ، وإثارة قضية جديدة وإشغالهم بها ، لغض الطرف والنظر عن قضايا الوطن الكبيرة لملاحقة الفاسدين ، مطالبين بأن يركز المواطن اهتمامه اكثر على قضايا الوطن والمواطنين ، والمعاناة التي يعيشونها ، وعدم تداول الفيديو أكثر .
كتب ناشط :
حفل المزرعة ليس حرية شخصية بل هو يؤكد لإنهيار تام لمنظومة القيم الأخلاقية في بلد محافظ على القيم والعادات والتقاليد،يا عيب العيب!
سواليف يعتذر عن نشر الفيديوهات التي تم تداولها .
