“بكره النا ” حملة مرورية يطلقها ريادي الرصيفة

“بكره النا ” حملة مرورية يطلقها ريادي الرصيفة
تجسيدا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في أن الشباب هم فرسان التغيير، هاهم طلبة المركز الريادي للطلبة المتفوقين للواء الرصيفة يجسدون هذه الرؤية في أسمى معانيها، حاملين على عاتقهم الثقة التي منحها إياهم جلالة الملك، فهم ماضون على درب التغيير وصناعة المستقبل المشرق.
حملة التوعية المرورية الثانية والتي اطلقها ريادي الرصيفة برعاية مدير تربية الرصيفة الدكتور ابراهيم العوران تجيء تنفيذا لخطة النهوض الوطني ، وترسيخأ لمفاهيم الولاء والانتماء لأردننا المعطاء التي يحرص المركز الريادي للطلبة المتفوقين للواء الرصيفة منذ تأسيسه على غرسها في نفوس الطلبة ليكون الوطن منهج حياة تُستقى منه الرؤى لإردن رائع الأفق والجوهر، والتي تهدف الى نشر التوعية حول حماية الأطفال ضد مخاطر الطرق وحوادث السيروالتقليل من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال نتيجة وجودهم في الشارع أو اللعب بالقرب من الشارع ومساعدة المدارس والجهات الحكومية المعنية للحد من حوادث المروروترجمة للشراكة مع المجتمع المحلي.
( بكره إلنا ) شعارا أطلقه المركز الريادي للطلبة المتفوقين في حملته الثانية للتوعية المرورية والتي جاءت بالتعاون مع مديرية شرطة لواء الرصيفة الذين قدموا كل التسهيلات اللازمة لانجاح الحملة التي تهدف الى زيادة الوعي المروري لدى السائقين على الطرقات، مساهمة من ريادي الرصيفة في جعل شوارع الأردن آمنة وخالية من الحوادث ولضمان السلامة المرورية لجميع أفراد المجتمع ليعود كل رب أسرة إلى أسرته سالما غانما بإذن الله. فعلى الرغم من ضخامة الجهود المبذولة في مجال التوعية المرورية، إلا أن نسبة المخالفات والحوادث والوفيات الناجمة عن حوادث السير تثير الخوف والحزن.ولأن السلامة المرورية تتطلب تضافر عوامل ومؤثرات عديدة جاءت فكرة حملة الريادي لتعلن الدور المأمول من حملات التوعية الهادفة إلى تغيير السلوك كجزء من منظومة عوامل السلامة المرورية.
وقد تحدثت مديرة المركز السيدة رابعة المومني رائدة فكرة الحملة فقالت”ان حملة الريادي المرورية تجسيدا منا لمعاني الولاء والانتماء وترجمة لحب الوطن حكاية أزلية ترويها نبضات قلوبنا فيحيا حبه معنا مهما حيينا وتبقى ذكراه خالدة وان رحلنا، هذا ما كرسته قيادتنا الهاشمية و روئ جلالة الملك بان يكون الوطن غاية نسخر لها القلوب سواعد للبناء والرفعة, هذا ما عاهدناك عليه سيدي أن نكون على قدر أهل العزم .ان ما تعيه عقولنا وتصادق عليه قلوبنا وأفعالنا ان النهوض الوطني والولاء والانتماء له صور واشكال بعيدة عن الشعارات والاهازيج اننا اليوم ونحن نحاول ان نرفع درجة الوعي المروري على الطرقات لدى اطفالنا اننا بذلك ننهض بوطننا فابطال حملة ريادي الرصيفة هم طلبة الريادي يؤكدون بحملتهم ان “بكره النا” ويعلنون “نعم نحن أردنيو الولاء هاشميو الانتماء” هذا ما يجسده كل مشارك في هذه الحمله,ونحن هنا نعقد الأمل على أجيالنا القادمة التي أدركت القيادة الحكيمة أهميتها فكان الطالب والمعلم من أولويات جلالته لدفع مسيرتنا التنويرية من خلال ما يتوجه به جلالته في بداية كل عام دراسي ورسالته هي منهج ونبراس نستقي منه أمالنا وأحلامنا بجيل يعي ويدرك ما عليه من واجبات تجاه وطنه فكانت ثقافة الوطن والنهوض به والولاء والانتماء له أولويات مديريتنا فلا يكفي أن نبني فكرا دون روح ووقود روحنا هو انتمائنا لأرضنا وقيادتنا وقد حملت مديرية تربية الرصيفة على عاتقها نشر هذه الثقافة في كافة فعالياتها”
تشير الدراسات المرورية ان نسبة كبيرة من حوادث الطريق تعود أسبابها إلى سوء تصرف مستخدمي الطرق، وتعود النسبة الباقية إلى عوامل خارجية كحالة السيارة أو ظروف المناخ. ومراقبة رجال المرور للطرق منعاً للمخالفات المرورية أمر مهم ومثمر. ولكن من المستحيل عملياً مراقبة كل سيارة على الطريق. لذلك، كان من المهم أن يكون كل سائق رقيب نفسه، باتخاذه القرارات الصائبة فيما يتعلق بأبسط قواعد المرور. فإن لم يكن السائق كذلك، يكون من بجانبه أو مرافقه في السيارة حسيباً عليه، وعلى الأمانة التي ائتمنه المجتمع عليها بالسماح له بالقيادة. إذ يبدو للعاقل أن من العبث أن تتحول منظومة مبتكرة عظيمة كمنظومة المواصلات البرية إلى سلاح يقتل ويؤذي أفراد وبأعداد مخيفة أغلبيتهم من الشبان، يُقتلون بسبب الحوادث المرورية كل يوم على مدار العام، والسبب؟ إساءة استخدامنا لهذه المنظومة. من هنا يمكن أن يتأتى لحملات التوعية المرورية إصابة الهدف، ورفع مستوى الوعي بأهمية قضية السلامة المرورية لتصبح هماً عاماً يتسلل إلى مناقشاتنا في حياتنا اليومية مع أفراد الأسرة والأصدقاء، ويغير من مدى الأهمية التي نقيِّم بها سلوكياتنا على الطريق.
واليوم طلبة مركز ريادي الرصيفة ينفذون حملة للتوعية المرورية خاصة بهم تحت شعار بكره النا وهي دعوة منهم لجميع السائقين ومستخدمي الطريق بتوخي كل وسائل الامان لحمايتهم .وها هم الطلبة في جميع مداخل مدينة الرصيفة وبالتعاون مع شرطة سير الرصيفة يلتقون بالسائقين بكافة فئاتهم ويقدمون لهم البروشورات التوعوية التي صنعوها بايديهم وهم باكفهم الصفيرة وبعباراتهم البريئة يذكرون السائقين بان”بكره النا” وبانهم فرسان التغيير الذي يعول عليهم قائد البلاد بادارة وقيادة التغيير فهم بانتظار بكره احلى وخال من الحوادث على الطرقات.
اشتملت الحملة التي اطلقت صباح يوم الثلاثاء 24/4/2012 من مسرح مركز ريادي الرصيفة على برامج تفاعلية نفذت على مرحلتين المرحلة الاولى مسابقة توعوية تشتمل اسئلة محوسبة حول قوانين السير والاولويات المرورية ضمن مادة توعية اعدها قسم الانشطة في المركز برئاسة المنسق ناصر عكنان وعضوية المعلمين سفيان جلال ,عبد الرازق جرار وانس ابو هنية وشارك بهذه المسابقة الالكترونية المحوسبة 16مدرسة ثانوية من مدارس لواء الرصيفة بواقع 3 جولات يشارك في كل جولة 8 مدارس وقد قام بتحكيم المسابقة لجنة تحكيم برئاسة رئيس قسم السير في شرطة لواء الرصيفة الرائد عيد الخريشه وعضوية ممثلين من قسم التعليم العام وقسم النشاطات من مديرية تربية الرصيفة ,وتاتي المرحلة الثانية وهي مرحلة الجولة الميدانية بعد ذلك حيث تم توزيع طلبة المركز ومعلميهم ورقباء سير من شرطة لواء الرصيفة على 9 نقاط رئيسية تشتمل مداخل المدينة ومخارجها ومناطق الذروة حيث تم ايقاف السيارات بمساعدة رقيب السير ليقوم الطلبة بالتحدث مع السائقين وتوزيع بروشورات توعوية من اعدادهم وتذكيرهم باهمية السلامة على الطرقات وتوضيح فكرتهم “بكره النا”وامنيتهم ان يكون بكره احلى بلا حوادث.
كان من الرائع أن تجتمع المؤسسة التعليمية مع المؤسسة الأمنية لتجسيد أروع وأجمل الصور في خدمة هذا الوطن، الذي يستحق منا كل حب ووفاء وتضحية، والأروع من ذلك تفاعل الناس على الطرقات مع الحملة المرورية ورؤية أبنائنا الطلبة وهم يتفاعلون بكل عفوية لإيصال رسالة الحملة، وليكونوا قادة المستقبل كما أرادهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسن حفطه الله ورعاه.
فالسلامة المرورية بمغهومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والاجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث المرورية أو منع حدوثها لضمان سلامة الإنسان وممتلكاته من جهة، وللحفاظ على أمن البلاد ومقوماته البشرية والاقتصادية من جهة أخرى. ان هذه الحملة ترجمة حقيقية لدور المؤسسات كافة والمؤسسة التربوية بشكل خاص في نشر ثقافة الوعي المروري لدى الطلبة والسائقين
بوركت جهودكم الطيبة وللأرض والقيادة كل المحبة والسلام .

———————
رزان مالك
klwdfjw@jop.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى