الدوحة – وفد اتحاد الاعلام الرياضي – تألقت أمس لاعبة المنتخب الوطني للتايكواندو نانسي أبو بدر وخطفت الميدالية الذهبية في وزن ت 67 كغم في الدورة الرياضية العربية المقامة حالياً في الدوحة.
وعزز نبيل طلال رصيد الأردن من الميداليات ونال فضية وزن ت 80 كغم فيما كان نصيب دانا حيدر البرونزية في وزن ت 49 كغم.
وأضافت لاعبة رفع الأثقال رولا خالد برونزية لترتفع الحصيلة الى 15 ميدالية ( 4 ذهب، 4 فضة و7 برونز) مع ختام اليوم السابع من الدوبة التي افتتحت رسميا الجمعة الماضي.
وتحدثت البطلة نانسي عن الانجاز الذهبي «انا في غاية السعادة ان اهديت الوطن ميدالية ذهبية جديدة كنت اريد بشدة هذا الانجاز وتحقق في النهاية بفضل الاصرار والعزيمة ووقوف مدربي خضر خليفة الى جانبي وارشادته المهمة لي كلها ساهمت في النجاح واهدي الانجاز لاسرة التايكواندو الاردنية على رأسهم الامير الحسن والامير راشد وللوطن بأسره».
وعن اللقاء النهائي قالت: كان صعبا للغاية ولكني قمت باكثر من طريقة للهجوم والدفاع واستغلال نقاط الخصم حسمت اللقاء بشكل جزئي في الجولة الثانية والتركيز كان حاضر فكان الانجاز الذهبي.
بدوره عبر المدرب خضر خليفة عن رضاه وسعادته بهذا الانجاز وقال: دخلنا اجواء البطولة ونحن نعي جيدا ان المنافسة ستكون بين مصر والمغرب والاردن وانجاز لاعبتنا ليس غريبا علينا فهي نفذت كافة التعليمات وادركت ماهو المطلوب منها فنيا وتكتيكيا واتوقع لها مستقبلا باهرا».
واكد صاحب الميدالية الفضية طلال انه قدم كل مافي جعبته في اللقاء «لكن سوء الطالع وظروف اللقاء ساهمت بشكل كبير في خسارتي الذهبية، ورغم ان اللاعب المغربي يعد بطلا عالميا لكني كنت اطمح بالفوز واتمنى ان نحقق المزيد من الميداليات الذهبية».
وعبر المدرب عن استغرابه من التحكيم في لقاء طلال حيث قال ان اللاعب في الجولة الاولى نجح بتسديد ضربة مباشرة على الرأس لكنها لم تحتسب في حين كانت الجولة الاخيرة شاهدة على توجيه طلال سلسلة من الضربات المؤثرة «الا اننا تفاجأنا بتوقف الوقت ما عطل امر احتسابها لدى الجهاز الالكتروني لكنها تعتبر في النهاية نتيجة مميزة واللاعب قدم اداء جيدا في النهاية».
واشارت حيدر التي ظفرت بالبرونزية انها كانت تطمح بالذهب «لكن التنافس الشديد في اللقاءات كان قويا فالمغربية التي لعبت معها غنية عن التعريف لكني كنت قادرة على اجتيازها لولا ظروف اللقاء».
وتمنت حيدر تقديم اداء لافت في باقي المنافسات في ظل تأهلها للاولمبياد لندن حيث اعتبرت منافسات الدورة العربية فرصة طيبة للاستعداد لها.
أ.ر
