ريال مدريد ويوفنتوس يسعيان للتتويج .. ومانشستر سيتي أمام فرصة تاريخية

نيقوسيا – ا ف ب – دخلت البطولات الاوروبية المحلية في كرة القدم سباق الامتار الاخيرة حيث يسعى ريال مدريد ويوفنتوس للاقتراب اكثر من العودة الى ساحة التتويج في كل من اسبانيا وايطاليا، فيما ستكون الفرصة سانحة امام مانشستر سيتي لكي يزيح جاره اللدود مانشستر يونايتد عن الصدارة عندما يستضيفه الاثنين المقبل وان يخطو خطوة هامة نحو الفوز بلقب الدوري الانجليزي للمرة الاولى منذ 44 عاما.

إنجلترا
سيكون على عشاق مانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب وجاره اللدود سيتي الانتظار حتى الاثنين المقبل لمعرفة مصير المواجهة المرتقبة بين الغريمين في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الانجليزي الذي يشهد ايضا صراعا على المركزين الثالث والرابع المؤهلين الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وستكون الانظار موجهة دون ادنى شك الى ستاد الاتحاد الذي يستضيف موقعة نارية مصيرية بين سيتي وضيفه يونايتد الذي سيتنازل عن الصدارة بفارق الاهداف عن الـ «سيتيزينس» في حال خسارته هذه المواجهة، ما سيجعله مهددا بالتنازل عن اللقب.
ويدين سيتي بتواجده في هذا الموقع قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم الى ايفرتون الذي اسدى فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني خدمة كبيرة الاسبوع الماضي بعد ان نجح في العودة من بعيد من اجل اجبار مضيفه يونايتد على الاكتفاء بالتعادل معه 4-4.
واستفاد سيتي من الخدمة على اكمل وجه وقلص الفارق الذي يفصله عن جاره اللدود الى ثلاث نقاط بعد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون 2-0.
في المقابل، لا يمكن ليونايتد ان يلوم احدا على تواجده في هذا الوضع سوى نفسه لان الجميع اعتقد الاحد الماضي ان رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجيسون في طريقهم للخروج فائزين من مباراتهم مع ضيفهم ايفرتون بعد ان نجحوا في تعويض تخلفهم 0 -1 الى تقدم 3-1 ثم 4-2، لكن الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش والجنوب افريقي ستيفن بينار رفضا ان ينتهي صراع اللقب على الدوري قبل المرحلة الختامية ونجحا في تقليص الفارق ثم ادراك التعادل في الدقائق السبع الاخيرة.
ويأمل فريق فيرجيسون ان يعود من «الاتحاد» باقل اضرار ممكنة، اي بالتعادل على اقله لكي يقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبيا في المرحلتين الاخيرتين امام ضيفه سوانسي سيتي ومضيفه سندرلاند.
اما سيتي فهو مطالب بالفوز ولا شيء سواه من اجل تعزيز حظوظه في الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 1968، خصوصا ان بانتظاره مباراة صعبة الاحد المقبل امام مضيفه نيوكاسل يونايتد الذي يصارع على التأهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وذلك قبل ان يستضيف كوينز بارك رينجرز في المرحلة الختامية.
ويأمل سيتي ان يتجنب سيناريو الزيارة الاخيرة ليونايتد الى «الاتحاد» لان الاخير جرد الـ «سيتيزينس» من لقب مسابقة الكأس المحلية بالفوز عليهم 3-2 في مباراة خاضها فريق مانشيني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 12 بعد طرد المدافع البلجيكي فنسان كومباني.
في المقابل، سيضع يونايتد نصب عينيه تحقيق ثأره من جاره اللدود لان الاخير كان سحقه ذهابا 6-1 في «اولدترافورد»، ملحقا بفريق «الشياطين الحمر» اسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز عام 1992.
وكانت اقسى هزيمة ليونايتد في الدوري الممتاز 0-5 وتلقاها مرتين على يد نيوكاسل يونايتد في 20 تشرين الاول 1996 وتشلسي في 3 تشرين الاول 1999، علما بان اقسى هزيمة له على الصعيد الدوري بشكل عام كانت 0-7 ومني بها ثلاث مرات: امام بلاكبيرن في نيسان1926 واستون فيلا في كانون الاول1930 (الهزيمتان في الدرجة الاولى) وولفرهامبتون في كانون الاول1931 (في الدرجة الثانية).
وقد تعهد فيرجبيسون بأن يونايتد لن يلعب من اجل التعادل بل سيسعى جاهدا من اجل الخروج بالنقاط الثلاث، حتى وان كان التعادل نتيجة رائعة في السباق على اللقب.
واضاف اليكس: هذه مواجهة لا مفر منها لكننا نعرف تماما اين نضع اقدامنا. الان كل شيء مرتبط بهذه المباراة. سوف تكون الاجواء رائعة هناك…صعبنا الامور على انفسنا (بالتعادل مع ايفرتون). امل نتمكن من التعويض الاثنين المقبل.
ورد اليكس على تصريحات نظيره مانشيني الذي قال ان يونايتد يملك فرصة اكبر من فريقه من اجل الفوز باللقب، قائلا: يحاول روبرتو ان يخفف الضغط عن لاعبيه، لكن هذا لن يؤثر على اسلوبنا في المباراة. نحن نعرف تماما موقفنا الحالي. نحن في مركز افضل من مانشستر سيتي ونستطيع ان نخرج من المباراة بنتيجتين جيدتين. لكن بغض النظر عن ذلك، سوف نلعب على الفوز. هذه هي الطريقة التي نعرفها في هذا النادي – الفوز والفوز فقط.
وواصل: اعتقد اننا نتمتع بخبرة كافية. هناك باتريس ايفرا، ريو فرديناند، وواين روني ايضا، ويوجد كذلك مايكل كاريك. فهؤلاء يملكون الخبرة التي تمكنهم من التعامل مع هذا الموقف. اعتقد أن نتائج مواجهات هذا الموسم ليس لها دلالة على تلك المباراة. لقد تقابلنا ثلاث مرات (فاز يونايتد 3-2 في مسابقة درع المجتمع قبيل انطلاق الموسم)، لكن الماضي هو الماضي ولا يهم ذلك. كل شيء متعلق بيوم الاثنين.
وبعيدا عن صراع قطبي مانشستر، لا تزال المنافسة حامية تماما في الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهلين الى دوري ابطال اوروبا الموسم، حيث يسعى ارسنال الى المحافظة على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن ملاحقه نيوكاسل، وذلك عندما يحل فريق المدرب الفرنسي ارسين فينجر ضيفا على ستوك سيتي اليوم.
اما نيوكاسل فيسعى على اقله الى ضمان مشاركته في الدور التمهيدي للمسابقة الاوروبية الام والاحتفاظ بالمركز الرابع عندما يتواجه مع مضيفه ويجان اثلتيك اليوم ايضا.
ويتقدم نيوكاسل حاليا بفارق ثلاث عن توتنهام الذي يلتقي بدوره بلاكبيرن روفرز غد الاحد، لكن حسمه المركز الرابع قد لا يكون كافيا للمشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل، لان تشلسي الذي حقق المفاجأة الثلاثاء الماضي بتجريده برشلونة الاسباني من لقب بطل اوروبا والتأهل الى النهائي، سيضمن مشاركته في المسابقة الموسم المقبل في حال تتويجه باللقب على حساب بايرن ميونيخ، ما سيجعل انجلترا تتخلى عن مقعدها الرابع لانها ممثلة بالبطل.
وهناك احتمال ان يذهب ارسنال ايضا ضحية تتويج تشلسي باللقب، في حال انهى الاخير الموسم في المركز الخامس او السادس، لان نيوكاسل وتوتنهام يملكان مباراتين مؤجلتين، الاول امام تشلسي بالذات تقام الاربعاء المقبل على ملعب الاول، والثاني امام مضيفه بولتون.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي ايفرتون، الساعي للتأهل الى يوروبا ليج الموسم المقبل، مع فولهام اليوم، كما يلعب سندرلاند مع بولتون واندررز، ووست بروميتش البيون مع استون فيلا، وسوانسي سيتي مع ولفرهامبتون الذي اصبح الاحد الماضي اول فريق يؤكد هبوطه الى الدرجة الاولى، ونوريتش سيتي مع ليفربول الذي ضمن مشاركته في يوروبا ليج بسبب احرازه لقب كأس رابطة الاندية المحترفة، علما بانه بلغ ايضا نهائي الكأس المحلية.

إسبانيا
يسعى ريال مدريد وغريمه الازلي برشلونة الى تناسي حسرة خروجهما من الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا عندما يخوضان المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الاسباني.
وكان برشلونة تنازل عن لقب المسابقة الاوروبية الام بتعادله مع ضيفه تشلسي الانجليزي 2-2 الثلاثاء الماضي في اياب نصف النهائي، وذلك لخسارته ذهابا 0-1، فيما خرج ريال مدريد على يد بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح بعد ان تقدم على الاخير 2-1 في الوقتين الاصلي والاضافي وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب لكن لمصلحة منافسة البافاري.
وبامكان ريال مدريد ان يعوض الخيبة الاوروبية من خلال استعادة لقب الدوري المحلي الذي غاب عنه في المواسم الثلاثة الاخيرة لانه اصبح يتقدم بفارق 7 نقاط عن برشلونة بعد ان تغلب على الاخير 2-1 الاسبوع الماضي في عقر كامب نو.
وسيتمكن ريال مدريد من حسم اللقب بشكل رسمي في حال فوزه على ضيفه اشبيلية غد الاحد وخسارة برشلونة في اليوم عينه امام مضيفه رايو فايكانو، لان الفارق بين الغريمين سيصبح 10 نقاط قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم، علما بان المرحلة المقبلة ستكون مؤجلة (المرحلة العشرون) وتقام الثلاثاء والاربعاء المقبلين حيث يحل ريال ضيفا على اتلتيك بلباو الذي بلغ امس نهائي الدوري الاوروبي «يوروبا ليج» على حساب سبورتينج لشبونة البرتغالي، فيما يلعب برشلونة مع ضيفه ملقة الذي يصارع على التأهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وقد يخوض برشلونة مباراة الغد امام مضيفه فايكانو الساعي لضمان بقائه في دوري الاضواء بمعنويات مهزوزة تماما في حال قرر مدربه جوسيب جوارديولا ان يترك الفريق الذي قاده الى 13 لقبا منذ ان استلم الاشراف عليه عام 2008، لانه أعلن في وقت لاحق مصيره مع النادي الكاتالوني الذي ينتهي عقده معه الصيف المقبل.
وفي حال ترك جوارديولا فريق بداياته الكروية كلاعب ثم مدرب، فقد يواجه «بلاوجرانا» مرحلة انحدار لانه يحتاج الى الوقت لكي يتأقلم على اسلوب مدربه الجديد، خصوصا انه ابدع بما طبقه «بيبي» من اسلوب هجومي استقاه من «معلمه» الهولندي يوهان كرويف، ما سيسمح لريال في ان يحتكر اللقب مستقبلا خصوصا ان مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو باق في منصبه رغم فشله في قيادة النادي الملكي الى لقب دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 2002.
ولن تكون مهمة ريال سهلة امام اشبيلية الساعي للمحافظة على امل بالمشاركة في الدوري الاوروبي الموسم المقبل من خلال احتلال احد المركزين الخامس والسادس اللذين يعودان حاليا لليفانتي واتلتيك بلباو الذي بلغ نهائي المسابقة الاوروبية الثانية على حساب سبورتينج لشبونة البرتغالي، وهو سيواجه مواطنه اتلتيكو مدريد الذي اطاح بمواطنه الاخر فالنسيا.
وتتجه الانظار الاحد الى ملعب «لا روساليدا» الذي يحتضن قمة المرحلة بين ملقة وضيفه فالنسيا حيث سيسعى الاول الى ان يصبح على المسافة ذاتها من ضيفه الذي يحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن مضيفه، فيما يسعى الثاني الى تناسي خروجه من نصف نهائي الدوري الاوروبي (خسر ايابا على ارضه 0-1 وذهابا 2-4) وتحقيق فوزه الثالث فقط في المباريات الثماني الاخيرة التي خاضها في الدوري.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي اليوم ليفانتي مع غرناطة في مباراة هامة جدا للفريقين لان الاول يسعى الى تعزيز حظوظه الاوروبية والثاني الى الابتعاد عن منطقة الخطر، واسبانيول مع خيخون، وريال سوسييداد مع راسينج سانتاندر، وخيتافي مع ريال مايوركا، على ان يلتقي غدا اتلتيكو مدريد السابع مع مضيفه ريال بيتيس، واتلتيك بلباو مع مضيفه ريال سرقسطة.

إيطاليا
يستمر الصراع بين يوفنتوس المتصدر وميلان حامل اللقب على لقب الدوري الايطالي في ظل معركة شرسة بين خمسة اندية على المراكز المؤهلة الى البطولتين الاوروبيتين.
ويحل يوفنتوس (74 نقطة) الفائز في مبارياته السبع الاخيرة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الان، على نوفارا التاسع عشر الخارج من انتصار كبير على لاتسيو 2-1 الاربعاء الفائت، في حين يحل ميلان (71 نقطة) على سيينا العاشر غد الاحد في المرحلة الخامسة والثلاثين.
وضمن ثنائي الصدارة مشاركته الموسم المقبل في مسابقة دوري ابطال اوروبا، بعد تحقيق «السيدة العجوز» فوزا صعبا على ارض تشيزينا الاخير بهدف وحيد في الدقيقة 79 للمهاجم ماركو بورييلو، في حين انتظر ميلان لغاية الدقيقة 86 ليسجل هدف الفوز على ضيفه جنوى الجريح عن طريق الغاني بواتنج، في المرحلة الثالثة والثلاثين التي تأجلت الى منتصف الاسبوع الحالي بسبب وفاة ماريو موروزيني.
وسيكون الصراع ملتهبا على المركز الثالث، الاخير المؤهل الى دوري الابطال (الادوار التمهيدية)، في حين يتأهل الرابع والخامس الى مسابقة الدوري الاوروبي.
وستكون مباراة اودينيزي الخامس (52 نقطة) مع ضيفه لاتسيو الثالث (55 نقطة) والجريح لخسارته امام نوفارا، الابرز في هذه المرحلة على ملعب فريولي.
ويغيب عن لاتسيو صانع الالعاب البرازيلي هرنانيس والمهاجم الالماني المخضرم ميروسلاف كلوزه، لكن حالة اودينيزي لا تبشر بالخير اذ فاز مرة واحدة في اخر تسع مباريات.
كما يبرز لقاء نابولي الرابع (54 نقطة) مع روما السابع (50 نقطة) الخارج من خسارتين امام يوفنتوس وفيورنتينا.
اما انتر ميلان السادس (52) فسيخوض اسهل المباريات عندما يستقبل على ملعبه جوزيبي مياتزا تشيزينا الاخير، وهو لم يتعرض للخسارة في اخر خمس مباريات تحت اشراف مدربه الموقت اندريا ستراماتشوني الذي حل بدلا من كلاوديو رانييري المقال من منصبه.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم باليرمو مع كاتانيا، وكالياري مع كييفو، وغدا يلعب بولونيا مع جنوى، واتالانتا مع فيورنتينا، وليتشي مع بارما.

ألمانيا
ينحصر الصراع في المرحلتين الاخيرتين من الدوري الالماني على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا بين شالكه الثالث وبوروسيا مونسنجلادباخ الرابع، وذلك بعد ضمان بوروسيا دورتموند اللقب وبايرن ميونيخ الوصافة.
وستقام مباريات المرحلة الثالثة والثلاثين اليوم بتوقيت واحد على غرار المرحلة الرابعة والثلاثين الاخيرة السبت المقبل.
ويستقبل شالكه (58 نفطة) على ملعبه فلتنس ارينا هرتا برلين السابع عشر والمرشح بقوة للهبوط، ومونشجلادباخ (56 نقطة) اوجسبورج الخامس عشر الذي ضمن منطقيا بقاءه.
ويعاني شالكه بقيادة هدافه الهولندي كلاس يان هونتيلار في المباريات الاخيرة حيث خسر مرتين وتعادل مرة، في حين سقط مونشنجلادباخ في مواجهته الاخيرة امام دورتموند.
ويحل بوروسيا دورتموند الذي نجح الاسبوع الماضي بالمحافظة على لقبه والتتويج للمرة الثامنة على كايزرسلاوترن الاخير الذي فاز اربع مرات فقط هذا الموسم.
وعلى رغم احرازه اللقب الاسبوع الماضي بفوزه على مونشنجلادبلخ 2-0، يريد فريق المدرب يورجن كلوب تعزيز رقمه القياسي بخوض المباراة السابعة والعشرين على التوالي بدون اي خسارة في موسم واحد في الدوري.
واقترب دورتموند (75 نقطة) ايضا من رقم بايرن ميونيخ القياسي منذ مطلع السبعينيات، عندما حقق 79 نقطة في موسم واحد.
وقال كلوب: يمكننا تحطيم هذا الرقم اذا فزنا في اخر مباراتين، لذا هذا هو هدفنا الان.
كما ان دورتموند يحارب على جبهة اخرى، اذ يخوض نهائي مسابقة الكأس امام بايرن ميونيخ بالذات في 12 ايارعلى الملعب الاولمبي في برلين.
ويغيب عن دورتموند القائد البولندي ياكوب بلاتسيكوفسكي لالتهاب في صدره، في حين يحوم الشك حول مشاركة الظهير الايسر مارسيل شميلتسر لاصابته في ساقه.
وسيخوض الموهبة ماريو جوتسه المباراة من بدايتها بعد مشاركته الاولى عام 2012 في الشوط الثاني ضد مونشنجلادباخ بعد عودته من اصابة في فخذه.
اما بايرن ميونيخ الذي حقق انجازا فريدا الاربعاء الفائت بتأهله الى نهائي يمسابقة دوري الابطال على حساب ريال مدريد الاسباني بركلات الترجيح في نصف النهائي، فيتوقع ان يريح مدربه يوب هاينكيس بعض اساسييه عندما يستقبل شتوتجارت الخامس والباحث عن مركز اوروبي بعد تفاديه الخسارة في اخر 10 مباريات.
ويبدو كولن السادس عشر يائسا لتحقيق الفوز على ضيفه فرايبورج الثالث عشر، في حين يشهد ملعب فولكسفاجن ارينا صراعا قويا بين باير ليفركوزن السادس وهانوفر السابع.
وفي باقي المباريات، يلعب هامبورج مع ماينتس، وفولسبورج مع فيردر بريمن، وهوفنهايم مع نورمبرج.

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى