فتى الزرقاء من أيقظ الحكومة

فتى الزرقاء من أيقظ الحكومة
باجس القبيلات

الجميع يعلم كل العلم أن العالم أجمع يعاني منذ زمن بعيد من الجماعات والعصابات والأفراد المتطرفين الذين يؤمنون بذاتهم فقط.. ويلغون شخصية أهل البلاد عند السلب والنهب.. مستخدمين كل الأساليب المتاحة من الترغيب والترهيب والتعذيب والعنف.. مما جعل تلك الدول تعيش في حالة فوضى شديدة.
أما في الأردن فقد ظهرت هذه الأمراض المقيتة في السنوات الأخيرة.. وبالتحديد في العقدين الأخيرين.. والله يجزي فتى مدينة الزرقاء خير الجزاء.. عندما أيقظ السلطة من سباتها وجعلها تتذكر المطلوبين وأرباب السوابق والأتاوات.. مما ترك أكبر الأثر في الشعب الأردني الذي راح يتمنى ألا تكون هذه المطاردات والملاحقات الأمنية مجرد فزعة أسبوع أو أسبوعين ويتلاشى بعدها الموضوع نهائيا.. كما حصل مع مروجي المخدرات ومطلقي العيارات النارية التي راح ضحيتهما العديد من الشباب والناس الأبرياء.. دون أدنى شعور بالذنب..!!
وتلك الممارسات السلبية من فارضي الخاوات والمتغلغلة في فئة محدودة من أفراد المجتمع الأردني حاليا.. أخشى أن تصبح غير قابلة للإصلاح.. فكلما تقدم الحال ازدادت صعوبة التغيير خصوصا أن الأغلبية العظمى من القرى والمدن تعاني معاناة كبيرة من هذه المشاكل المأساوية.. التي لا يمكن التكتم عليها تحت أي حال من الأحوال.
ولكن إذا واصل رجال الأمن بالتعاون مع الأهالي حملاتهم الأمنية المنظمة.. سوف تكون المنافي والمعتقلات والسجون الملاذ الأول والأخير لأولئك المتطرفين والقضاء عليهم نهائيا..!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى