سواليف : غيث التل واحكام الدجاني
هب العشرات من اهالي مدينة معان للتبرع بالدم لمصابي الحافلة الفلسطينية التي تعرضت لحادث تدهور قرب حدود المدورة وتوفي على اثره 16 شخصاً بينهم طفلان حسب ما علمت سواليف من مصادر طبية كما نتج عن الحادث 36 اصابة تراوحت بين البالغة والمتوسطة ومعظمها بحاجة ماسة للتبرع بالدماء وهو ما دفع اهالي معان للتهافت إلى المستشفى الحكومي في المدينة للتبرع بدمائهم لإخوانهم القادمين من فلسطين
وضمن ذات السياق علمت سواليف من مصادر موثوقة داخل مدين معان ان عدداً كبيرا من اهالي المدينة يتداعون لتنفيذ اعتصام بالقرب من حدود المدورة وبذلك بعد تكرار الحوادث القاتلة والمميتة على الطريق المؤدي للحدود بسبب ما يعتبره اهالي المدينة اهمالاً حكومياً بالطريق وان هذا الإعتصام يأتي بهدف الضغط على الحكومة لإيجاد حل جذري لمشكلة الطريق الصحراوي
وضمن ذات السياق نفى مالك شركة الاصالة للحج والعمرة احمد عتيق لسواليف اسماء وفيات بعض الاشخاص يتم تداولها الان على صفحات التواصل الاجتماعي لانها غير موجودة بقائمة أسماء المعتمرين والتي تنشر سواليف قائمة اسماء من كانوا بحافلة المعتمرين للتوضيح.
واضاف: ان المعتمرين كانوا متوجهين لأداء مناسك العمرة وصلوا امس (الاربعاء) من جنين، نابلس، الخليل في حافلة “6” من حافلات النشامى عن طريق الجسر وصولا لمعان قائلا ان الحافلة انزلقت بعد عدم قدرة السائق السيطرة عليها بالقرب مع حدود المدورة وهي في طريقها إلى الديار المقدسة
وقد تم تشكيل غرفة عمليات وتحريك فريق من طواقم السفارة الفلسطينية في عمان لموقع الحادث بمنطقة المدورة المحادية للحدود السعودية