غضب في صفوف خريجي الإعلام بسبب مادة “التربية الإعلامية ”

سواليف

دفعت تصريحات وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة الاردنية صخر دودين بخصوص #تدريس مادة #التربية #الإعلامية في #المدارس و #الجامعات لتسليط الضوء على قضية خريجي الصحافة والاعلام التي تحولت إلى أزمة مستعصية في البلاد منذ عدة سنوات، رغم محاولات متعددة للحكومات الأردنية لإيجاد حل لها، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن حملة ادانة واستنكار واعتراض بمنح الحكومة أولوية تدريس المساق الذي سيبدأ العام المقبل بالجامعات والمدارس لغير خريجي الصحافة.

وأطلق #خريجو #الصحافة و #الأعلام حملة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الحكومة بإنصافهم حول تدريس مادة التربية الاعلامية في المدارس والجامعات كونهم الأجدر والأقدر على ذلك من المعلمين من التخصصات التعليمة الأخرى.

وتفاعل الخريجون في فرع الصحافة والاعلام مع الحملة عبر وسم # خريجو الاعلام أحق بالتربية الاعلامية الذي تصدر قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على فيسبوك ، مطالبين الجهات الحكومية والمختصة بتلبية مطالبهم وحقوقهم الشرعية والمكتسبة ، وخاصة في ظل ظروف الباطلة المتفاقمة في البلاد ، معتبرين أن الحكومة اتخذت قراراً تهميشاً حول تدريس مادة التربية الإعلامية في المدارس من غير خريجيها.

وأعرب العديد من خريجي الصحافة والاعلام عن استهجانهم واستنكارهم ، جراء عدم التزام وزراء في حكومة سابقة ، بوعودهم من تعيين خريجي الاختصاص في المدارس لتدريس مادة التربية الإعلامية، مستذكرين ما قالته وزيرة الإعلام الأسبق جمانة غنيمات بأن هناك توجهات حكومية جادة لتعيين خريجي الإعلام كمدرسين لمادة التربية الإعلامية في المدارس لأنهم “الأكفأ في ذلك ولتقليص نسبة البطالة في هذا التخصص الراكد” وفقا لأرقام ديوان الخدمة المدنية“.

كما أكدوا على أحقيتهم بتدريس المادة من خلال باب التشريعات والقوانين، منوهين إلى وجود قانون ي وزارة التربية والتعليم يمنع تدريس المادة الدراسية لغير أصحاب التخصص، وبالتالي عدم زيادة العبء والنصاب على المعلم الأساسي.

وكان دودين أعلن أن مادة “التربية الإعلامية” ستكون مادة أساسية تدرس في مدارس الأردن مع بداية العام الدراسي المقبل.

وقال دودين خلال ندوة له في جامعة البترا ان الحكومة تعاقدت مع معهد الإعلام الأردني لتدريب 3 آلاف معلم لتدريس التربية الإعلامية.

المصدر
راي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى