“غذاء غير سليم وملوث”.. ملف للنائب حداد تسلمه الخصاونة / تفاصيل

#سواليف

اعلن عضو في #مجلس_النواب الاردني سبق ان كان عضوا مهما في #اللجنة_الصحية عن تسليم #الحكومة ملفا متكامل له علاقة بفساد #الغذاء الذي يتم توريده لأسواق الاردنيين دون الكشف في اي تفاصيل اضافية.
وتحدث عضو البرلمان الاردني فريد حداد وهو طبيب اصلا عن #غذاء غير سليم و #ملوث لا يليق بابناء الوطن.
لكن حداد لم يذكر اي تفاصيل وجاءت مداخلته حول تلوث الغذاء في توقيت حرج جدا يتجادل فيه الاردنيون بعناوين الامن الغذائي خصوصا بعد اختفاء مادة الدجاج من بعض المحلات التجارية ووجود جدل حول المخزون الاستراتيجي من الحبوب والقمح وهو آمن الى حد ما وقد يكفي لتسعة اشهر اضافة الى التحديات المرتبطة بملف #الامن_الغذائي والتي بحثت على نطاق حكومي وسيادي عدة مرات و عبر عدة لجان.
حالة #الاسواق فيما يخص #المواد_الغذائية حتى الان لا تثير القلق كثيرا لكنها مفتوحة على الاحتمالات براي خبراء متعددون خصوصا وان قطاعات الشحن والتزويد في #الاردن تتاثر بالارتفاع الحاد لكلف شحن البضائع في العالم فيما تم حجز حاويات من جهة اوكرانيا الى تجار اردنيين فيها المواد الغذائية.
ويبدو ان انتاج المواد الغذائية تحديدا ترتفع اسعار فيما يبدو ان قطاع التسويق في المحلات التجارية الصغيرة والمتوسطة يواجه مشكلات وكبار المستوردين مع ارتفاع كلفة الشحن من العالم خصوصا للمواد الغذائية يواجهون بالمقابل مشكلات سيولة نقدية.
وفي هذا الوقت يعلن النائب فريد حداد عن مقابلة تمت مؤخرا بينه وبين رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تم خلاله تسليم الرئيس ملفا موثقا كما وصفه حداد حول وجود تجاوزات متعلقة بالغذاء.
ونقلت صحيفة جو24 عن حداد قوله بان الملف سلم بالكامل مع الوثائق بشكل شخصي الى رئيس الوزراء باعتباره صاحب الولاية العامة و ذلك قبل عطلة عيد الفطر الاخيرة معربا عن امله بان تجيب الحكومة وتوضح الاجراءات التي اتخذت بسبب هذا الملف الذي وصفه بانه يمس كل مواطن اردني.
توضيحات النائب حداد تحدثت عن وجود غذاء غير سليم وملوث ولا يليق بابناء الاردن مع ملفات ووثائق.
وقال حداد ايضا انه بصدد توجيه سؤال نيابي للحكومة حول هذا الموضوع لمناقشته تحت البرلمان وضمن القنوات الدستورية واذا لم يجد ردا مناسبا من الحكومة قد يذهب باتجاه الاستجواب.
لكن النائب حداد وهو من المشاكسين ويوصف احيانا بالتسرع في اطلاق تصريحات لم يكشف اي تفاصيل حول ما يقوله علما بان سلامة الغذاء في الاردن مسالة اساسية وجوهرية بالنسبة لسلسلة من المؤسسات البيروقراطية التي تتابع سلامة غذاء الاردنيين وعلاجهم ودوائهم وبصورة مركزية وضمن مواصفات وشروط صعبة جدا لتامين السلامة العامة.
وهو ما يقر به حتى بعض كبار المستوردين والتجار الذين يتحدثون عن معاناتهم مع اجهزة الرقابة على الغذاء بمعنى ان الرقابة على الغذاء في الاردن وصلت الى مستويات متقدمة ورفيعة وتفصيلية.
ولم تعلق الادارة المعنية بمراقبة الغذاء في الحكومة الاردنية على مضمون ما تحدث عنه النائب حداد لكن التقدير يشير الى ان حداد الذي استقال من عدة لجان برلمانية مؤخرا قد يكون في طريقه لتسليط الاضواء على قضايا اشكالية وحادة خصوصا في توقيت حرج.
ومن شان اي مبادرة برلمانية تتحدث عن تلوث في الغذاء ان تؤدي الى المزيد من الجدل وسط الشارع الاردني خصوصا في هذه المرحلة حيث تحديات الامن الغذائي كونية وعالمية ولم تعد تقتصر على المعادلات المحلية.
وعموما لا تشكو الاسواق بصورة عامة من غياب كبير وملحوظ للمواد الغذائية في ارفف المحلات التجارية المتخصصة بالمواد الغذائية لكن يوجد نقص في بعض المواد والسلع الغذائية ويوجد اضطراب من الصعب انكاره فيما معادلات التسعير مع وزارة الصناعة والتجارة تربك القطاعات التجارية.
بكل حال الانطباع قوي بان ملف الامن الغذائي الاردني في طريقه للتدحرج والتحول الى قضية اشكالية تخص الراي العام لكن المؤسسات الرسمية الاردنية عريقة في مراقبة هذه المعطيات بالعادة.

المصدر
رأي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى