سواليف
نشر مساعد مدير الأمن العام السابق العميد عباس الدبوبي عبر صفحته على الفيس بوك بوستين انتقد فيهما قرار الحكومة الأخير برفع رسوم الترخيص تاليا نصهما:
رسالة الى دولة عبدالله النسور
بعد التقاعد قمت بشراء سيارة نوع جمس انفوي موديل ٢٠٠٦ بقيمة ١٦٠٠٠ الف دينار وكنت ادفع ١٦٠ دينار رسوم ترخيص اما التعديل الجديد فأصبح المبلغ ٦٥٠ دينار كما هو منشور في المواقع الاخباريه اذا صح هذا الخبر فمعنى ذالك انني بحاجة الى ١٠٠٠ دينار ما بين التأمين والمخالفات .
اقول لك خذ السيارات وسوف ابحث عن بلد اخر لنعيش بكرامه للعلم انت تسلبنا كرامتنا وعيشنا لقد تحملنا الكثير الكثير ولم يعد هنالك متسع لنتحمل .
ولاحقا نشر على صفحته الخاصة ايضا البوست التالي:
رسالة مني الى حكومة المملكة الاردنية الهاشمية .
انتم لا تعرفون الا الرفع وجيب المواطن كل الحلول لديكم تؤدي الى جيب المواطن والله انني اتذكر مقولة الرئيس التونسي ( الآن فهمتكم ) الندم حيث لا ينفع الندم ….
يعني بس ………….. صرت تنتقد ….مش عاجبتك البلد. ما كنت مكيف الامتيازات وتضل تنظر انه هاي البلد احسن بلد ايام كنت ع راس عملك . وتضل تتختخت بسياره الدوله لا تسال عن بنزين ولا غيره ونص المشاوير اغراض شخصيه وواسطات لقرايبك … بعدين شو ١٠٠٠ دينار مع المخالفات مهو النيه انت مساعد مدير امن عام وبدك تخالف كمان … يا حبيبي
تحية للدبوبي ومن اراد ان يكتب عليه ان يكتب اسمه صراحة ومن كتب اربد اقول هذه فتنه
بهذه السياسة وهذا التفرد والامعان في ارهاق وافقار واذلال المواطن لن يكون لنا وطن وكل من يقول كلام اخر فهو لا يريد للاردن الخير ولصاحب القرار نقول ان النار وصلت الى الاذقان والاردن الان يمر بضرف خطير ويحتاج الى لحمة شعبية والشعوب اليائسة المقهورة لا تحمي بلادها اما ادارة الول بالغناء والفيسبوك والتويتر
انسان مقهور
ما راح الومك ليش ما عملت شي وانت بمنصبك .. لكن كلامك الان فهمتكم لة دلالات كثير وهو انك كنت ترى الغلط وتسكت عنة ولما النار قربت منك بديت تحكي . والامر الثاني معنى جنرال مثلك يشتكي ويبدا خطوتة الاولى على طريق الاعتراض وهي طريق المعارضة فهذا لة معنى .. اتمنى توضيح ذلك
فقط تذكير ياجماعة تقاعد اللواء 1700 دينار الرجل مش بحاجة فقط اذا في تعين محافظ يعني مش غلط ماذا يقول الكائدين؟؟؟
انا داري ؟
المؤسسة العسكرية هي الاداة الاكثر تنظيما وانضباطا وجاهزيه بحكم موقعها الرئيسي في الهيكل التنظيمي للدولة ,وهى المؤسسة المؤهلة لضبط الواقع الداخلي وحماية الوطن من أى اطماع مستقبلية. ففى جميع دول العالم المتمدنة والديمقراطية يكون الجيش بعيدا عن السياسة. وحين يتم تسريح او احالة أى فرد الى التقاعد فانه يكون فى اجازة استراحة المحارب لقضاء بقية العمر بين اسرتة واهلة الذين حرم من الجلوس والاستمتاع معهم طيلة فترة العمل العسكرى.
غير ان الحال فى دول العالم الثالث مختلف وما ينسحب على دول العالم الثالث ينسحب على الاردن,حيث التقاعد يعنى فقدان السلطة وبريقها من الامتيازات المتوفرة للمنصب وليس للشخص نفسة. وارى ان كثرة الضباط فى الجيش والترقية التى تسير بوتيرة عالية ادت الى تقاعد مجموعات كبيرة وفى الحالة هذة تؤدى الى بروز مجموعات متناقضة ومتصارعة والصراعات هنا ليست مرتبطة بتصورات أو رؤى استراتيجية حول مصلحة الوطن او المصلحه العامه او الولاء للدوله بل هى شخصية ونزاعات لتحسين النفوذ او الوضع الاقتصادى للمتقاعد او الحصول على منصب بعد التقاعد وهنا بيت القصيد. وهذا ما يؤشر على مسيرة وطن باكمله وهؤلا يعتبروا انفسهم اكثر ولاء من غيرهم حتى وان لم يحملو مؤهلات علميه تؤهلهم للحديث فى مجالات الاختصاص استتحقاقا لتقلد المناصب الحساسة حتى بعد التقاعد.وعادة ما مارست الدولة هذا الدور مما خلق لها هذة الاشكالية , الكل يبحث عن اعادة فى عقد او ومنصب جديد , لذلك لا نستغرب مما تقاعدوا ان يكونو بوقا للنقد الجارح وتوجيه رسائل وغيرها للحكومة من الوسائل التى يقصد بها تسليط الضوء على شخصية هذا الفرد او ذاك وليتذكر الجميع انهم عندما كانوا فى السلطه لا بجرؤ احدهم على فتح فمه الا عند طبيب الاسنان ……