إلى إمارات الخير بمناسبة ” اليوم الوطني الــ 47″

كلمات مهداة من القلب إلى إمارات الخير بمناسبة ” اليوم الوطني الــ 47″

بقلم: ماجــــد دوديــــــن – كاتب أردني مقيم في إمارات السعادة

***************************************

تحيّة الإيمان والوفاء والمحبّة والرحمة والطهر والبركة والسّلام:

مقالات ذات صلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصباح ومساء الخير والورد والفل والقرنفل والياسمين

وأجمل وأحلى الزهور والعطور والورود والرياحيــــن

أهديها إلى إمارات الخير والسعادة بمناسبة اليوم الوطني الـ 47

دررٌ ولآلئ وتيجـــــــــــانٌ تزيّــــنُ كلّ جبيــــــــــــــن

وفرح غامرٌ تنبضُ به قلــــــــــوب الملاييـــــــــــــــــن

***************************************************

بادئ ذي بدء، لا بدّ أن نذكر ونتذكر الوالد المؤسس رحمه الله الشيخ زايد – حكيم الأمة والرجل الذي يساوي أمّة – الذي تعامل مع شعبه على أنهم كأفراد أسرته يرعاهم ويحبهم ويحرص على سعادتهم وراحتهم واعتبرهم الثروة الحقيقية وسخر الثروة المادية التي حباها الله للإمارات واستثمرها لسعادتهم ورفاههم وصدح نثراً وشعراً في حبهم قائلا لهم: راحتي في راحتكم وسعادتي في إسعادكم فتوالت الإنجازات التي تشبه المعجزات على يديه في جميع المجالات لينعم المواطن والمقيم في ظلها بحياة هانئة رغيدة… ******************************************************

كل عام في مثل هذه الأيام

أفتّش في بحور وبحار الشوق عن الجُملة الجميلة،

عن الصورة الصادقة، عن الفكرة الرائعة،

عن الكلمة المُعبّرة، عن قصيدة النثر والشعر،

لأهديها إلى إمارات الخير،

في “عام زايد” طيب الله ثراه…

وبمناسبة ” اليوم الوطني الـ 47″

فتنساب الكلمات كشلّال من الأمل والحنين،

وجداول من الجَمال،

تعزف مقطوعة حب، تنبع من سويداء وشغاف القلب تقول:

أحبّ الإمارات كما تحب الطيور السفر ….

أحبّها مثلما تحبّ رمال الصحاري المطر ….

أحبّها كحبّ الأزهار شمس الصباح وحبّ الليالي لضوء القمر ….

أحبّها لا مثلما يحبون لكنّ حبّها أحلى قَدَر …

أحبّ الإمارات كحبي لوطني فنحن (شعب لا شعبيْن ودمٌ واحدٌ في العرقيْن)

ولي بحبّهما كلّ الشّرف والعزّة والمجد والفخر …

إمارات لو أنّ حبي يفيض لأغرقتُ بالحبّ كلَّ البشر…

يهبّ كل الزيتون في الأردن لو رمشٌ في الإمارات انكسر…

وقلبي المتيّم حدّ الهيام،

سيبقى على العهد مهما انتظر

وسأبقى أحبّ هذا الحمى الأصيل النبيل،

وشيوخه الكرام، وأهله الأكارم،

مــــدى الحياة وطول العمر …

ويسألني سائل لماذا تحبّ الإمارات كلّ هذا الحب؟

أراها بعينيك ذُرىً كلّ ما بعدها منْحدَر…

لماذا تعلّقت روحك روحها تعلّق الندى والشذى بالورد والزّهر؟

فأجيبهم وكيف لا أحبها… وكيف لا تعانق أهداب عيوني أهدابها….

وهي بسمة سعادة وفرح وسرور وحبور على كل ثغر…

وحبّها أروع ممّا بفكر خطر …

إنّها إمارات الأصالة والأناقة والعراقة والإبداع والجمال والسِحر

إمارات الفن والتاريخ والثقافة والحضارة والشِعر….

إمارات الحب والسلام والأمن والأمان والحكمة والوسطية والتسامح والطهارة

إمارات الصدق والصفاء والنقاء والعطاء والوفاء كنجمة عالية في الأفلاك دوّارة،

إمارات عربية متحدة:

شامخة بشيوخها،

سامقة بربْعها،

باسقةً بثلاثين مليون نخلة من نخيلها،

سامية أصيلة بفكرها،

تحتضن على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية يتحدثون أكثر من 100 لغة

يعيشون بسلام وتقدير واحترام،

حيث ترسّخ الإمارات قيم التسامح والسلام،

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُم)

نعم الخطاب لكل الناس “لتعارفوا” وليس لتتقاتلوا …

كل المعاني العظيمة في هذه الآية الكريمة تلمسها في الإمارات واقعا عملياً

***********************************

إمارات اسمعي ما أنت إلا جنّة العشاق

أنا عاشق أرعى هواك بقلبي الخفّـــاق

لك منزل شيّدتــــــــــه يد الهــــــــوى

قالت وأين: فقلت في أعماق أعمـــاقي

**************************************

رحم الله سبحانه الوالد المؤسس الشيخ زايد الخير… وطيّب ثراه …وجعل الفردوس في أعلى الجنان مثواه …فقد رحل الجسد الطاهر ولكن الروح الطاهرة والرؤى الخالدة تعيش وتسكن فينا جميعا وفي كل محبٍّ للخير … وتعيش في أبهى صورها في الأبناء والإخوة … في الشيوخ الأفاضل الكرماء الذين واصلوا حمل راية العز والمجد والفخار … وهم يقودون سفينة الوطن باقتدار …ويرفعون راية الوطن والانتصار…

***************************************

وفي الختام من أعماقي أقول:

عيد وطني سعيد،

وعمر لشيوخ الحمى طويل مديد،

ولكم جميعا فرح ومزيد،

برحمة العزيز الحميد ….

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى