سواليف
تصدر اسم #علاء_مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، قائمة الوسوم الأكثر تداولا في #مصر على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، بعد تغريدة ردّ فيها على اتهام الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي لحقبة حكم والده بالتسبب في #الأزمات التي تشهدها مصر.
وقال علاء: “مع كل الاحترام لحضرتك لم تكن #مصر في يوم ولن تكون بإذن الله #كهنة، (تعبير مصري يدل على القدم وعدم الصلاحية للاستخدام)، أو شبه دولة، قد تمر بأزمات وتواجه صعوبات وتحديات لكنها تظل دولة كبيرة لها وزنها وثقلها وهيبتها، دولة كبيرة بشعبها وتاريخها وحضارتها وقيادتها وجيشها خير أجناد الأرض الذي حارب وانتصر، حفظ الله مصر وكل عام وحضرتك بخير”.
وجاءت تغريدة علاء مبارك بعد حديث للسيسي قبل أيام قال فيه: “من خوفهم على الكراسي خافوا يصارحوا الناس بكارثة تسعيرة خدمات الطرق والنقل، حتى أصبحت البلد كهنة… طرق متهالكة وسكة حديد وقطارات متهالكة، لكن بفضل الله سنقف أمام ربنا بضمير مرتاح بعدما نصلح كل حاجة”.
وأكد السيسي أن “سياسات التسعيرة كانت سببا وراء تدهور المشروعات القومية”.
وتباينت ردود فعل مستخدمي الموقع، ففي الوقت الذي شن فيه مؤيدو السيسي هجوما على علاء مبارك، دافع البعض عن فترة حكم الرئيس الأسبق، فيما ظهر فريق ثالث يسخر من الفريقين.
ودشن مؤيدو السيسي وسم “يا علاء خليك في خيبتك”، وكتب حساب فريدة مصرية: “لن ننسى تدميرك للتعليم المصري بعد تجاهلك تطوير المدارس والمناهج، لن ننسى آلاف المرضى الذين يفارقون الحياة يوميا بسبب تأخر قرار للعلاج على نفقة الدولة، لن ننسى فشلك لسنوات في وضع منظومة صحيحة للتأمين الصحي، لن ننسى الحال السيئ الذي وصلت إليه سيناء”.
فيما دافع البعض عن فترة حكم الرئيس الأسبق، ودشنوا وسم “علاء مبارك واحد مننا”، وأكدوا أن حال المواطن كان أفضل في عهده، وقارنوا بين الأسعار والأجور في عهدي مبارك والسيسي.
وكتب كريم حسين مدير صفحة “أنا آسف يا ريس”: “يسبون علاء مبارك الذي يعرف خيره القريب و البعيد، فهو كثيرا ما تكفل بجهاز وزواج بنات أيتام وكثيرا ما دعم مستشفيات بأجهزة طبية، وعقد مسابقات تحفيظ قرآن على مستوى الجمهورية، أصبحنا في زمن الروبيضة”.
أما الفريق الثالث وهو نشطاء ينتمون لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بمبارك من حكم مصر، فسخروا من هجوم مؤيدي السيسي على علاء مبارك، وأكدوا أن من يتهمون مبارك بالفساد هم أنفسهم من يهاجمون ثورة يناير ويتهمونها بنشر الخراب بسبب الإطاحة بمبارك.
