وصل سواليف الرسالة التالية من المواطن اردني زياد محمد علاونه ، ” المغترب الى الابد ” حسب وصفه ، وجهها الى رئيس الحكومة عمر الرزاز وحكومته تاليا نصها
رسالة لدولة الرزاز وحكومته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد تحية الاسلام
والله انا بالنسبة الي ما بيضرني ولا بيوصلني شيء من قانون الضريبة تبعكم لاني حالف يمين ما ارجع عالاردن الا زيارة فقط وطلبت في حال وفاتي انه اندفن خارج الاردن والاعمار بيد الله ، بس ظلم الحكومات والفساد والمحسوبيات يلي كانت وما تزال تحمل على ظهر المواطن الاردني وانا احدهم لم يعد محتملاً .
ولم يعد هناك ثقة بين الشعب والحكومة لانه كل حكومة بتيجي وبتبلش بدنا نعمل وبدنا نسوي وكله من مصلحة المواطن والوطن وسوف تشاهدون النتيجة بعد القرارات المراد تنفيذها ولكن للاسف في النهاية المواطن بيقعد على خازوق عثماني يلي كنا نشوفه بالمسلسلات واعتذر عن هذا الوصف .
وبعد ما الحكومة تروح بنلاقي انه المديونية ارتفعت والمصايب زادت ولا يزال الوطن والمواطن من اسوأ الى اسوأ .
كيف تريد يا دولة الرزاز ان تنال موافقة الشعب على مثل هذا قرار وانتم والحكومات السابقة لا اعادها الله علينا من كان سبب هدم جدار الثقة بين الحكومات المتعاقبة والشعب الم يكن الاولى هو محاسبة المسؤولين السابقين الذين كانوا مقصرين الم يكن الاولى مراجعة ؟
لماذا مصانع كثيرة واعمال وتجار اقفلت اعمالها في الاردن ولم تتم معالجة هذه الامور الم يكن اولى اجبار كل متهرب ضريبياً على دفع مستحقات الدولة التي تقدر بالملايين وممكن ان تكون اكثر ؟
وهناك الكثير من ذلك ولكن دائماً اول ما تفكر فيه الحكومات هو جيب المواطن نعم لن يمس القانون شريحة كبيرة من الاردنيين ولكن من سوف يشملهم القرار سوف يعاودوا رفع اثمان سلعهم بهدف استرجاع ما اخذ منهم وكله على ظهر المواطن المسكين
واخيرا اطلب من الله ان يحفظ الاردن وطني الحبيب وهذا الشعب الذي لم يعد يحتمل وبنفس الوقت خائف على بلده من الضياع فلا تجعلوا هذا الخوف يتلاشى من قلب الاردني الاصيل جراء قراراتكم
وشكراً على تقبل رسالتي
ابن الاردن مغترب الى الابد باذن الله
