بعد مجزرة نيوزلندا … ماليزيا تدرس حظر لعبة بوبجي

سواليف _ تدرس ماليزيا قرارا لحظر تطبيق لعبة بوبجي (PUBG) بالبلاد بعد حظرها بالفعل في الهند، يأتي ذلك بعد مذبحة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا والتي راح ضحيتها 50 مصليا على يد سفاح أسترالي. وقد ربطت السلطات الماليزية بين هذا النوع من الألعاب والسلوك العدواني الذي قد يؤدي إلى ميل نحو الإرهاب.

فقد حث أيوب خان مين بيتشاي، من قسم مكافحة الإرهاب التابع لفرع بوكيت أمان، لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية (أم سي أم سي) على تكثيف ومراقبة الألعاب القائمة على الحرب، حيث يرى بيتشاي أن اللاعبين يتأثرون بالألعاب ويصبحون فضوليين أكثر بشأن الأعمال الإرهابية.

ودعم مفتي إقليم “نيكري سمبيلن” محمد يوسف أحمد نظرية بيتشاي في وجود صلة بين ألعاب الفيديو العنيفة والإرهاب. وذكر أن الألعاب مثل بوبجي يمكن أن تزيل التعاطف والحب من الشباب، وأن تشكل جيلا غير مبالٍ، وبالتالي يجب حظرها من أجل تحسين أحوال المسلمين.

ويضيف المفتي أن مثل هذه الألعاب العنيفة قد تكون غير مناسبة ليتم اعتبارها ألعابا إلكترونية، ويوصي الحكومة بإعادة النظر في الألعاب القائمة على العنف والتي يلعبها الشباب الماليزيون.

ويعارض وزير الشباب والرياضة في ماليزيا سيد سادق هذه النظرة، ويرى أن التطرف ليس مرده لألعاب الفيديو، حيث ذكر الجميع أن هذه الأحداث موجودة في العالم قبل ظهور لعبة بوبجي.

وقد أثارت لعبة بوبجي الكثير من الجدل مؤخرا ليس بسبب العنف الذي تحتويه فحسب، بل بسبب الشعبية الجارفة التي حصلت عليها بتخطيها حاجز 200 مليون مستخدم حول العالم، مما دفع الكثير من الدول والمنظمات لبحث إمكانية منعها، ومنها لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب المصري الذي عقد اجتماعا لمناقشة إمكانية حذفها من متاجر التطبيقات الإلكترونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى