عاشراً

عاشراً
يسارخصاونه

لن تصل إلى نتيجة صحيحة إذا بدأت دراستك من “عاشراً” وتبني كل النتائج عليه ، ومن يسعى إلى ذلك هو الفاشل الذي يحاول أن يبرر فشله ، الحكومة والشعب بدأؤا يقيمون الوضع من عاشراً “المفرق” والشعب يتهكم ، والحكومة تتوعد ، لماذا لم نقرأ وضعنا من “أولاً” هل كانت الحكومة في كل قراراتها متوازنة أم كان هناك تخبط وتشعب ودلالات غامضة وكلمات غير مفهومة حتى أنها جاءت كما قال المتهكمون مثل حزازير رمضان ؟ وهل كان الشعب واعياً وبقدر المسؤولية لهذا الظرف؟ هل ما تم كشفه في صحيفة الغد بمقال أبو طير صحيحاً بأن الحكومة لا تملك ديناراً واحداً كان صحيحاً؟ هل سائق المفرق كان نتيجة غلطة أم ترتيب؟ هل استفدنا من سائق إربد؟ كيف جاءت الأصفار الداخلية والأرقام الحدودية بين السائقين؟ هل قرأنا كل ذلك؟ أم تمسكنا ب “عاشراً” وبدأ الشعب يجلد نفسه والحكومة تستعد لقرارات كثيرة أ، وهل كانت مرسومة هذه القرارات سابقاً ؟ علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا أيها الشعب بدلاً من التهكم ، وعلى الحكومة أيضاً أن تعيد أوراقها وتكون أكثر صراحة مع المواطنين وأن لا تمدهم بالمعلومة بالتنقيط ، لتفتح الحكومة دفاترها السابقة واللاحقة حتى تبني عند الشعب وعياً وطنياً يحترم قراراتها ، ما زالت ثقتنا أكثر بالجيش والأجهزة الأمنية بل لها الأضواء النجومية التي اختطفتها الحكومة ولنطفئ الأضواء عن الفاشلين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى