الإعدام شنقاً لقاطع راس والدته في طبربور

سواليف
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الثلاثاء، حكما بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق قاطع راس والدته في طبربور.

وأعلن الحكم خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين أنور أبو عيد وطارق الرشيد وبحضور المدعي العام القاضي احمد الكناني .

وكان المتهم العشريني في شباط من العام الماضي قد نفى تهمة القتل الواقع على الأصول المسندة له من قبل النيابة العامة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى شهر نوفمبر من عام 2016 ، حيث أقر الشاب بارتكابه الجريمة لدى المحققين وأنه كان خطط لها مسبقا، وبذلك تخلص مما اسماها “الشيطانة” – أي والدته – لأنه كان على عداء معها”.

القاتل، والذي عمل سابقا في جهاز الامن العام، قبل ان يطرد منه، وهو من اصحاب السوابق في قضايا المخدرات، أقرّ بالتحقيق معه أنه قتل والدته لأنها ‘شيطانة’ دمّرت حياته، وفق قوله.

وقال الجاني (28 عاما / من مواليد 1988 ) انه طعن والدته عدة طعنات، لكن والدته حاولت الهرب لان السكين لم تكن جيدة، قبل ان يتمكن من اسقطاها ، وجز عنقها ، بالإضافة الى قلع عينها بيده.

وقال القاتل في التحقيقات انه اراد تنفيذ جريمته الاربعاء، ولكن تواجد والده في المنزل منعه من ذلك، ليؤجل خطته الى الخميس، لافتاً إلى ان ذهب يوم الخميس الى اللحام، واخذ معه السكين وطلب منه ان يجعلها حادة (جلخها)، كما طلب من عامل مطعم في الحي اعارته سكينا بحجة انه يريد تقطيع بعض اللحوم لوالدته.

وقال: انتظرت مغادرة شقيقي من المنزل، ثم عودة والدتي، قبل ان انفذ الجريمة.

وتابع ان شقيقيه عاد الى المنزل برفقة صديقه، وظل يطرق الباب عدة مرات، مهددا بخلع الباب إذا لم يفتحه، وفعلا قام الشابين بخلع الباب، وشاهداه يمسك السكين وملطخا بالدماء وجثة الوالدة على الارض، ورأسها الى جانبها، قبل ان يهرب القاتل، بعدما اوقف سيارة في نصف الشارع.
واسندت للقاتل تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، والتمثيل بالجثة، واوقف في مركز اصلاح وتأهيل ماركا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى