طوقان .. إنجاز 98 % من المشروع النووي …” استعينوا على قضاء مشاريعكم بالكتمان ..؟؟”

سواليف
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، إنه من المتوقع تحميل الوقود النووي في المفاعل النووي البحثي الأردني بجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية خلال الاسبوع المقبل وذلك بعد استيفاء كل المتطلبات والمراجعات التي طلبتها هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، الهيئة الرقابية، والتي هي قيد المراجعة النهائية من قبل هيئة تنظيم قطاع الطاقة.
وأضاف طوقان أن تحميل الوقود النووي سيرافقه ادخال المفاعل النووي بالخدمة الساخنة على أن تستمر هذه المرحلة مدة 5 اشهر إلى حين تسلمه بشكل نهائي؛ حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه حتى الآن 98 %.
وبين أن تحميل الوقود النووي في قلب المفاعل سيتلوه الوصول الى “الحراجة” وإجراء الفحوصات على الطاقة المنخفضة بقدرة 50 كيلواط ورفعها تدريجيا من 1 ميغاواط وصولا إلى 5 ميغاواط وهي استطاعة المفاعل البحثي.
وفي موضوع آخر، قال طوقان ان تقديرات احتياطيات اليورانيوم وسط المملكة ارتفعت من 36 الف طن إلى 40 ألف طن، منها 8 آلاف طن رفعت درجة الموثوقية فيها بشكل كبير، حيث ان شبكة الحفر امتدت على 100 متر مقارنة بسابقتها على 200 متر، مؤكدا أن هذه الموثوقية تعد أحد متطلبات الجدوى الاقتصادية لمشروع استخلاص اليورانيوم في المملكة.
وبخط مواز، قال طوقان إن شركة تعدين اليورانيوم الأردنية تعمل حاليا على الاستخلاص التجريبي لخام اليورانيوم وذلك من خلال محطة تجريبية مكونة من 6 أعمدة للاستخلاص يبلغ طول الواحد منها 9 أمتار، وفي الوقت ذاته تعمل كوادر الشركة على تصميم المرحلة التالية لتلك المحطة، والتي يتم استخلاص اليورانيوم فيها عن طريق 3 صناديق خاصة يتسع الواحد منها لنحو 50 طنا من خام اليورانيوم.
أما بخصوص موقع انشاء المحطة قرب قصير عمرة، قال طوقان ان شركة كيبكو الكورية التي وقعت معها الهيئة اتفاقية في وقت سابق لتنفيذ الدراسات التفصيلية وتقييم الأثر البيئي لموقع المحطة، قدمت مؤخرا دراساتها التفصيلية التي اثبتت ان الدراسات الأولية التي نفذتها سابقاً شركة “تراكتابل انجينيرنغ” البلجيكية بخصوص الموقع هي صحيحة وتم تثبيت الموقع على انه يصلح لانشاء المحطة النووية حسب المعايير الدولية والأردنية.
وبين أن الشركة الكورية قدمت بهذا الخصوص 16 تقريراً فنياً تغطي كافة الجوانب المتعلقة بمشروع المحطة ومنها الدراسات الجيولوجية والمحافظة على الآثار والسكان والبيئة، إضافة إلى الدراسات البركانية ودراسة الاحواض المائية.

الغد

ابو يحيى … ظل مكتّم عالسالفة تا استوت … هاظ النووي وللا بلاش …!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المفاعل البحثي إذا حقق شروط الأمن والسلامة وتم تشغيله بواسطة كوادر مدربة خبيرة سيفيد البلاد في القطاع الطبي والصناعي والزراعي أما استعمال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء فهو غير مجدي اقتصاديا ومخاطره عالية جدا

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى