تتأثر المملكة بتقلبات جوية خريفية مبكرة وممطرة تبدأ تدريديا نهاية الأسبوع الحالي وتتصاعد قوتها خلال بدايات شهر 10 والذي يتوقع أن تسبب تساقط #الأمطار في مناطق مختلفة من المملكة تزامنا مع انخفاض ملموس على #الحرارة لتصبح دون معدلاتها الموسمية بعدة درجات ( وعلى غير العادة مقارنة مع هذا الوقت) .
امتداد مبكر لمنخفض البحر الأحمر..
وتتأثر المملكة بامتداد مبكر جدا لمنخفض البحر الأحمر والذي تسبب في ارتفاع واضح على الحرارة كما هو ملاحظ لتصبح الأجواء أقرب إلى فصل الصيف مقارنة #الأجواء_الخريفية حلال الأيام السابقة، وتعتبر #التقلبات_الخريفية الحرارية اعتيادية وتم ذكرها في الشنرة الشهرية الصادرة عبر مركز وسم الإقليمي والذي يتميز بدقة كبيرة وغير مسبوقة في المنطقة العربية.
انخفاض #الحرارة خلال الأسبوع الحالي..
وتنخفض الحرارة خلال أيام هذا الأسبوع بشكل قليل وتصبح خريفية معتدلة #الحرارة بشكل عام وباردة قليلا خلال الليل والصباح مع هبوب الرياح الغربية.
#اضطرابات_جوية ضعيفة نهاية الأسبوع..
ويبدأ تأثر المملكة باضطرابات جوية ضعيفة يومي الخميس والجمعة وفي مقدمة الحالات الجوية الخريفية والمبكرة والممطرة، حيث يتوقع تفاوت الحرارة وظهور #الغيوم على ارتفاعات مختلفة وتساقط خفيف لزخات #المطر في بعض المناطق.
حالات جوية خريفية ممطرة ومبكرة..
وتتأثر المملكة بامتداد مبكر لكتل هوائية رطبة وأكثر برودة مقارنة مع هذا الوقت من العام، حيث تصبح الحرارة دون المعدلات الموسمية بعدة درجات مع تساقط الأمطار في مناطق مختلفة والتي يتوقع أن تأخذ الطابع الغزير خلال بدايات شهر 10، وتعتبر الحالات الممطرة الخريفية المبكرة قليلة الحدوث في الأردن وفلسطين واخر تكرار لها كان في خريف 2015.
الحالات الممطرة الخريفية والمبكرة مستمرة حتى منتصف شهر 10..
ويستمر تأثر المملكة بالحالات الخريفية الممطرة والمبكرة موسميا حتى منتصف الشهر، على أن تتجدد بشكل أكثر قوة خلال نهايات شهر 10 اعتمادا على بيانات النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الأقليمي وعالي الدقة.
إشاعات الموجات الحارة غير صحيحة ..
ولا يعني تأثر العالم بموجات حارة قوية متتابعة حتى بشكل غير موسمي ضرورة تأثر الاردن بهذه الموجات، حيث شهدت المملكة صيفا قصيرا على غير العادة، وربما يكون الصيف الأقصر منذ ما يزيد عن 32 عاما، وبالرغم أن الصيف شهد بعض الفترات الحارة جدا، إلا أنها ضمن فترة زمنية قصيرة، والتغيرات المناخية عوامل متداخلة ومعقدة وتؤثر بشكل مختلف على كل منطقة بالعالم، وطريقة تأثير الأردن ومنطقة مشرق الوطن العربي والجزيرة العربية كان على شكل ارتفاع كبير على معدلات الأمطار خلال السنوات الأخيرة.
النشرة الموسمية عبر مركز وسم الإٌقليمي قريبا..
وسيتم إصدار النشرة الموسمية عبر مركز وسم الإقليمي قريبا وخلال 10 أيام، وهي في مرحلة الاعداد النهائي ( projection stage) وذلك عبر استخدام النموذج المناخي الخاص بالمركز والوحيد من نوعه في المنطقة العربية والذي يعتمد المبدأ الإحصائي المعاير، ويتوقع أن يكون الموسم الحالي طويلا وباردا جدا ومترافق مع كميات كبيرة جدا من الهطولات الغزيرة، وتتركز قوة الموسم المطري على عدة فترات عالية النشاط تفصلها فترات استقرار مؤقتة ودافئة، وسيتم إصدار المزيد من التفاصيل عبر النشرة الموسمية والتي ستغطي إقليم المنطقة العربية والجزيرة العربية والشرق الأوسط والقارة الأوروبية.
وانفرد مركز وسم الإقليمي بنشرات موسمية عالية الدقة خلال السنوات السابقة والتي استطاعت رصد تفاصيل دقيقية في عدة مناطق وخاصة منطقة الجزيرة العربية ومنطقة شرق المتوسط والأردن وتحديد تفاصيل دقيقة لموعد الحالات الجوية المهمة وحتى الفترة الزمنية، وأصدر مركز وسم الإقليمي الكثير من الدراسات حول حقيقة التغيرات المناخية في الأردن والمنطقة والي توضح ارتفاع معدلات الأمطار خلال السنوات الأخيرة بحدود 60% في العديد من مناطق المشرق العربي ويزداد هذا الرقم في مناطق الجزيرة العربية وخاصة الكويت والعراق ونطاق واسع من السعودية ومصر.
وبسبب غياب الدراسات الحقيقة حول التغيرات المناخية في المنطقة العربية، أو وجود دراسات مناخية تتخذ الأسلوب الكلاسيكي الضعيف علميا، فكانت التغيرات المناخية الحقيقية مفاجئة للعديد من القطاعات والتي سببت الخسائر، وينصح وسم بالانتباه من بعض الوسائل الإعلام المحلية خلال الموسم المطري المقبل بسبب نسبة الخطأ العالية والتسبب في الإرباك في مختلف القطاعات.
