طارق خوري ينتقد المقاطعين .. بأي عين سنواجه الفقراء ؟

سواليف
انتقد النائب طارق خوري النواب الذين انسحبوا من جلسة التصويت على الموازنة قائلاً انه كان الاجدى بكتلة الإصلاح وحركة الأخوان المسلمين وبعض الزملاء ومنهم (صداح الحباشنة ومحمد الرياطي وغيرهم) التصويت بالرفض على الموازنة لا عدم المشاركة العدمية نظراً لتصويت عدد لا بأس به ضد قانون الموازنة (٤١نائب) مقابل (٥٨نائب) مع قانون الموازنة وكان الأحرى بنا وبهم ومنذ أسبوع حشد عدد أكبر من النواب لرفض القانون.

وأضاف خوري في حديثه ان المحاسبة الفورية لا تفسد للود قضية فكيف لجماهير شعبنا أن تحاسب النواب الذين انتخبوهم وكيف لها أن تغفر لهم وهم لم يقفوا بوجه حكومة باغية لا تعرف إلا جيب المواطن لكي تكون مصدر سداد لجملة من السياسات الاقتصادية الخاطئة بقصد أو غير قصد وما تم نهبه من مجموعة الفاسدين.

واكمل خوري قائلا: لقد وضعت رأسي على مخدة النوم وضميري غير مرتاح فبأي عين سنواجه فقراء الأردن الذين يشكلون ما نسبته 95% على اقل تقدير ونحن لم نستطع وقف الحكومة الباغية عن سياسة التجويع والتركيع بحقهم.

واكمل موجهاً كلامه للشعب الاردني: “ايها الشعب الأردني الصابر المرابط على تخوم الفقر والجوع لقد خذلك ممثليك في مجلس النواب اما بعدم المشاركة العبثية والعدمية واما بالتصويت لصالح قانون الموازنة المقدم من الحكومة فماذا أنت فاعل دفاعاً عن رغيف خبز ابناءك”

وختم بالقول انه من حق الشعب أن يلوم الحكومة على بغيها ولكن الاجدر به أن يُحاسب مجلس النواب الذي هو خياره وهو الذي منح الحكومة الثقة كي تزيد من غيها في افقار الشعب وتجويعه وصولا لتركيعه ليقبل تحت وطأة الجوع لا سمح الله بالخنوع لقرارت سياسية خطيرة على رأسها الوطن البديل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى