طائرة الإستمطار

#طائرة #الإستمطار
موسى العدوان

بمناسبة أداء #صلاة #الإستسقاء في مختلف مساجد المملكة أمس الجمعة، تذكرت طائرة الإستمطار التي اشترتها الحكومة عام 2016.
وأتساءل اليوم : هل ما زالت الطائرة قابعة على مدرج المطار بعد مرور فصلي الصيف والخريف، بانتظار قدوم الغيوم الشتوية، التي يمكن أن تقوم بتلقيحها ؟ أم أنها بيعت إلى دولة أخرى وجرى التصرف بثمنها ؟ أم أنها تقوم بدور آخر في ظل هذا الانحباس الحراري والمطري ؟
وكان السيد محمد سماوي مدير دائرة الأرصاد الجوية في حينة، قد أدلى بمعلومات موسعة، أجتزئ منها حديثه عن فائدة اعتماد هذا الأسلوب :


إن فوائد مشروع الاستمطار كثيرة، أهمها المساهمة في زيادة قدرة الاقتصاد الزراعي ونظام المزارع، وزيادة انسياب المياه السطحية، ومخزون المياه الجوفي، وإعادة ملء السدود بالمياه، والتوسع في تطبيق نظام الزراعة الجافة، على حساب الصحراء شرق وجنوب المناطق الهامشية.
وبمعنى آخر المساهمة في إيقاف عملية التصحر، تقليل أو تأجيل الجفاف التدريجي، في المياه السطحية والاحتياط الجوفي، زيادة مناطق الأعشاب والنباتات والأشجار، بالإضافة لاستعمال الرادار لرصد طقس المملكة، وفي الإنذار المبكر.
وأكد أن الأثر غير المباشر لمشروع الاستمطار والذي يحمل أهمية، فهو المساهمة العلمية الفعالة في خلق بيئة صحية نظيفة، خاصة وأن المواد التي تستخدم في عملية الاستمطار هي مواد رفيقة بالبيئة ولا تشكل أي ضرر على عناصر الطبيعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى