شاهد … صور ” السيسي” ترفع في غزة ونشطاء يغردون ” المصالحة الفلسطينية تصحح البوصلة “

سواليف _ خاص _ديما الرجبي

على ما يبدو أن قطيعة 2006 بين فتح وحماس أصبحت ذكرى قد يحتفي بها الطرفان يوماً ما ” نادمين ” على السنوات العشر التي شابها اشتباكات دامية بينهم ودفع ثمنها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع .
وبعد أن خرج الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدة قرارات من شأنها ” تركيع ” حماس هرعت الأخيرة لإجتماع أعتبر الأول من نوعه في القاهرة وها نحن اليوم نرى بالعين المجردة ثقل الوساطة المصرية في ” جمع الشتيتين ” وهو الأمر الذي وجده كثير من المحللين بأنه أمر ” يدعو للشك ” وليس الإطمئنان

بينما إحتفت شريحة كبيرة في الداخل الفلسطيني بهذه الخطوة التي وصفها مغردون بأنها ” تصحيح للبوصلة ” من منطلق لم الشمل إن صح التعبير ، ليجد آخرون بأن هذه الخطوة تمهيداً لما هو أعظم وخصوصاً بتدخل مصر ” بعقد قران ” الطرفان بعد طلاق دام عشر سنوات .

توجه حماس والتغير الذي طرأ على سياستها حيث أصبحت ” براغماتية ” بالتعامل وتسعى لأن تكون محاوراً في ظل الإقصاء والضغوطات التي تعرضت لها جعل من الموافقين على نهجها ينهالون بالتبريرات والأعذار التي توضح ” ليونة ” حماس الجديدة .

حماس رجعت بعد ” بينونة صغرى ” بعقد جديد ومهر جديد ولا نعلم هل ستحظى المصالحة ” بحمل ” ينجب مصلحة للقضية أم أنهم سيحتاجون لمحلل في حالة طلاق قطعي ؟
من هنا رصدنا لكم أهم ما جاء من تغريدات

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى