ضحايا بين فكي البلطجة والمخدرات

ضحايا بين فكي البلطجة والمخدرات
عروبه يحيى الخوالده

لكم أن تتخيلوا طفلا بحجم الورد يفيق على صراخ أحدهم فجرا وهو غارق بأقصى احلام طفل مثله … كلبس جديد … أو حلوى يستطيبها

ليفاجأ بمجرم يستل بساطوره ملامح وجهه …

ليصبح هذا الطفل … رهينة تصفية حسابات لزعران …. أفقدتهم المخدرات …. إنسانيتهم

مقالات ذات صلة

يعيش بملامح مشوهة … تمنحه للوهلة الأولى إنطباع من أذوه … ونفسية روح أفاقت على ساطور يتناولها … بلا رحمة …. بلا مخافة لله … قبل كل شيء

كل ذنب هذا الطفل أن أباه من صنف المجرم …

لم يعني له إنجاب أبناء … أي معنى للتوبة والخوف على مصيرهم وسمعتهم …

صدقا لم يعد الأمر بحجم حدث معين فقط خاصة بعد بشاعة جريمة قطع يد الشاب … قبل شهر … التي هزتنا جميعا ببشاعتها

قطع يد … تغطيسها بمياه المجاري لإفساد الأنسجه … ترويع .. إستدراج … ترهيب …. إساءة

…بشاعة هذه الجرائم …. تفترض وجود تعديل قانوني ….

يغلظ العقوبات … بأقسى درجاتها …

وأمر أخر لم يعد السكوت عليه ممكنا

حملة ضد تجار المخدرات … ما من جريمة هزتنا إلا ورائها سم تعاطاه مجرمها … أفقده عقله … وضلال طريقه أكمل الجرم .

ولا يمكننا أن نتحدث عن بلطجة وزعرنة وإجرام … دون الإشارة الى درب هذه السموم …. الذي يسلكه أغلبهم إن لم يكن كلهم … كضرب من الإستعراض والبطولة أوكعمل له … أو إدمان بلا عوده

#لاحصانةلتاجر_مخدرات

#تعديلالقانونوتغليظه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى