سواليف
أقيم حفل تسليم أجهزة فحص ترقق وهشاشة العظام وأجهزة الموجات فوق الصوتية ذات الابعاد الرباعية (ألتراساوند) لعيادات جمعية الفاروق لرعاية الأيتام في مخيم إربد للاجئين الفلسطينين بحضور نائب السفير الياباني لدى المملكة السيد ماساهيرو تادا والسيد حسين فايز أبو دبي رئيس جمعية الفاروق لرعاية الايتام.
في العام 2018، قدمت الحكومة اليابانية لجمعية الفاروق لرعاية الايتام منحة مالية بلغ مجموع قيمتها خمسون ألفا وستمائة وخمسة وثلاثين دولار أمريكي 50,635.00 من أجل تنفيذ مشروع بعنوان ” توفير أجهزة ومعدات طبية للعيادات الصحية في مخيم إربد للاجئين الفلسطينين ” من خلال برنامج المساعدات والمنح اليابانية المعروف بإسم “مشاريع الأمن الانساني على المستوى الشعبي” والتي تهدف الى تحسين الإحتياجات الإنسانية الأساسية على مستوى القاعدة الشعبية عن طريق تمكين الجمعيات الخيرية الأردنية والحكومات المحلية.
الهدف من المشروع هو تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في المركز الطبي لجمعية الفاروق لرعاية الأيتام من خلال تحسين الفحص النسائي المتقدم والدقيق بما في ذلك تشخيص إضطرابات الجنين ، من خلال توفير أجهزة الموجات فوق الصوتية ذات الابعاد الرباعية (ألتراساوند) وأيضا توفيرأجهزة الكشف المبكرعن مرض هشاشة العظام.
تأسست جمعية الفاروق لرعاية الأيتام في عام 1991 كمنظمة غير حكومية وتدعم الأيتام وغيرهم من الفئات المستضعفة بما في ذلك اللاجئين من خلال تقديم تقديم خدمات متنوعة مثل توفير الفرص التعليمية والسكن ، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية بأسعار معقولة، ومع وجود المعدات الطبية الجديدة المقدمة من اليابان ، سيصبح التشخيص فوري وأكثر دقة من قبل الأطباء وستكون الرعاية الطبية اللازمة متاحة في المركز الطبي للجمعية في مخيم إربد للاجئين الفلسطينيين.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال حفل التسليم ، أكد نائب السفير الياباني السيد تادا على أهمية المشروع وقال: “نحن نأمل مخلصين أن يتم استخدام المعدات الطبية التي تقدمها الحكومة اليابانية بشكل فعال ومستمر من قبل الجمعية وتوفيرالرعاية الطبية اللازمة للأمهات واللاجئات في إربد على حد سواء بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية “.
من الجديربالذكر ان اليابان قدمت أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لما مجموعه 147 مشروعا للمنظمات غيرالحكومية والمدارس والمستشفيات والحكومات المحلية في الأردن منذ عام 1993 وذلك ضمن إطار برنامج منح مشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي.
