ضبط متسولة بحوزتها 790 دينارا بعمان

سواليف
ضبطت فرق مكافحة التسول في العاصمة متسولة في منطقة وسط البلد بحوزتها 790 دينارا، بحسب مدير وحدة مكافحة التسول بوزارة التنمية الاجتماعية ماهر كلوب.
وقال كلوب إن “المتسولة منتفعة من خدمات صندوق المعونة الوطنية، وبحقها ثلاث اسبقيات اثنتان تسول والثالثة إدارة بيت دعارة”.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف خريس إن “التسول إحدى المشاكل الاجتماعية التي تسعى الوزارة الى معالجتها بالتعاون مع شركائها وفقا للتشريعات الناظمة لعملها”، مشيرا إلى تنظيم حملات لمكافحته بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وفقا ليومية الغد.

وأضاف، ان “وعي المواطن يشكل أهمية كبيرة في مكافحة هذه الظاهرة من خلال عدم التعاطي مع هؤلاء المتسولين والتصدق عليهم”، معتبرا أن “ابواب الإنفاق في عمل الخير متعددة من خلال مؤسسات خيرية رسمية واهلية مرخصة لتلقي الصدقات”.

وأشار إلى أن “التسول جريمة يعاقب عليها القانون بالمادة 289 من قانون العقوبات ومحرم شرعا وفق فتوى لدائرة الافتاء”.

وبلغ عدد المتسولين والمتسولات الذين تم ضبطهم منذ بداية العام حتى نهاية الشهر الماضي نحو 2000، وأعدت وحدة مكافحة التسول التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية خطة عمل لمكافحته خلال شهر رمضان وعيد الفطر، تضمنت إطلاق مبادرة وطنية بعنوان “معا ضد التسول” بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى ومديرية الأمن العام تتمثل بتوزيع المنشورات، وبث الرسائل النصية عبر الهواتف الخلوية، استمرت الحملة الى ما بعد العيد.

وتسعى الوحدة الى تفعيل دورها الوقائي من خلال تكثيف حملات التوعية المجتمعية وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية بدءا بالمواطن ومرورا بمنظمات المجتمع المدني وصولا إلى المؤسسات الرسمية ذات العلاقة، مع التركيز على الخطاب الديني ونشر الوعي بين المواطنين، وحث المصلين على عدم إعطائهم المال.

كما تضمنت الخطة التنسيق مع الأمانة من أجل تنفيذ حملات مشتركة لضبط الباعة المتجولين في الطرقات وعلى الإشارات الضوئية والمشاركة بتنفيذ حملات إضافية في المحافظات التي تشهد انتشارا للظاهرة بالتنسيق مع المديريات المعنية، والإيعاز لمدراء الدور الإيوائية لأخذ الاحتياطات اللازمة لاستقبال الأعداد الإضافية من الأحداث المتسولين وتهيئة المرافق والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المحلي في محافظتي الزرقاء ومأدبا لإقامة أنشطة وبرامج رمضانية في المراكز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى