“منير” يُعلّي صوته بالغنا على مسرح “الارينا” كإستراحة محارب…صور

سواليف – خاص – احكام الدجاني
“يا عرب بلادي… قلبي يا أولاد العرب بينادي” اول اغنية كانت لـ “منير” في امسيته السياسية، الثورية، الغنائية، الوطنية لجمهور خاص شاركوه الغناء في معظم اغانيه.
بدأ “منير” كلامه باعتراف ان عمان حبيبته، عمان المملكة الاردنية الهاشمية، التي كان لها دور كبير كما القاهرة في بدايات “منير”.. ليغني للعروبة وللعرب.
ولإن لكل مقاتل استراحة فقد استأذن منير جمهوره ان يغني لهذه الاستراحة بـ “علّي صوتك بالغنا، لسه الاغاني ممكنة، وبذلك يجيب الطلبة الذي زارهم في عمان عندما سألوه: بكل هالاوضاع لسه في مجال نغني؟
في هذه الاثناء، كان الجمهور يهتف: “الكينغ الكبير.. محمد يا منير”.
نعم، الفنان المصري محمد منير احيا ليلة موسيقية في عمّان ليلة الجمعة – السبت في الأرينا.. ليشعل المسرح عندما غنى لحلب “آه ياللي” “يا رايحين لحلب .. حبي معاكم راح ياللي” متمنيا ان يذهب عن الاردن اي سوء، وان ينعم الاردن بالاستقرار والنعيم والخير، مؤكدا ان قلب الاردني حزين مع كل القلوب على ما يجري في الدول العربية.
ولم ينس حادثة الكنيسة، تلك الليلة الموجعة في قلب القاهرة ليعود لحلب الذي اشتاق منير لها لزيارتها ولاصدقائه، غنى لحلب واجمل ما قدمت من موسيقى.
يحمل “منير” حجم ثقافته الى حجم الثقافة في كل بلد، مشبها هذا الوعي بالوجوه الحلوة في الحفل، ليعود بأغنية من تراث الاردن “يا طير يا طاير دربك ع باب الله.. وهات البشاير”
وقال “منير” ان حلمه بالغناء لكل بلد عربي فكانت “يونس”
“جاي من بلادي البعيدة لا زاد ولا مية
وغربتي صاحبتي بتحوم حواليا
وانتي تقوليلي بحبك تحبي ايه فيا
وده حب ايه ده اللي من غير اي حرية”.
عملاق الاغنية كما وصفه “منير” الفنان الهام المدفعي تشارك المسرح معه، باغنيتين “طالعة من بيت ابوها” و “زوروني كل سنة مرة” ليطبع منير قبلة احترام على رأس المدفعي مقدرا اصالة هذا الفن والصوت.
“اشكي لمين واحكي لمين” كانت حاضرة في ليلة “منير” ايضا، ليشتعل المسرح من جديد باغنية “في عشق البنات .. نعناعة الجنينة” ..
فلسطين التي رافقت “منير” الكينغ كما يوصف، كانت حاضرة وذكرها اكثر من مرة فبداياته كانت بفلسطين فغنى لها “شجر الليمون دبلان على أرضه”.
وانهى “منير” حفله بـ “الواد عايزله سكر من وين اجيبله سكر، باب الحكومة مسكّر، حابسوني وحابسوه” “سو يا سو حبيبي حابسوه”، شاكرا الفرقة الموسيقية وصديقه الذي قدّم الحفل الاعلامي هاني البدري.
الحفل كان منظما، يليق بفنان مثقف له رسالة، واغانيه شقت طريقها للأوطان وحقوق الغلابى، ليفتقد الجمهور ويطالب بالليلة يا سمرا، ربك لما يريد، بعشق البحر، الكون كله بدور، ابو الطاقية .. الخ.

2

3

4

5

6

7

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى