الزهد في الدنيا / أمجد شطناوي

الزهد في الدنيا
من علامات قوة الإيمان الزهد في الدنيا والأخذ منها بما يجعلك تقوم بعبادة الله على أكمل وجه فالدنيا كما قال الله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا ) فهي دار اختبار نتيجته الخلود في الجنة او النار .
الله تعالى لمن أراد الدنيا يعطه ما أراد وزياده فهي جنته فلا تحسدوه فالنار دار الخلود مثواه.
رسولنا الأكرم هل زهد في الدنيا
لنرى ما قيل فيه:-
تقول زوجته عائشة رضي الله عنها :-يمضي الشهر والشهران ولا يوقد لنا نار وطعامنا الاسودان اي التمر والماء ….نعلق ونقول ليس من قلة فكان ياخذ خمس الغنائم ولكن كان ينفقها في سبيل ألله والمال كما تعلمون زينة من زين الدنيا فلو أراد الدنيا لما أنفق كل ماله
وتقول عائشة رضي الله عنها كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه فتقول له ان الله غفر لك ما تقدم وما تأخر من ذنبك فيقول أفلا أكون عبدا شكورا…نعلق ونقول
أليس النوم من متاع الدنيا
في الختام نقول الرسول صلى الله عليه وسلم جسد لنا أعظم درجات الإيمان فزهده في الدنيا لايمانه التام باليوم الآخر لنيل أعلى درجات الجنة ،فلو أراد الدنيا لأخذ منها اجمل ما فيها.
أليس زهده في الدنيا دليل نبوته؟

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى