إن شاء الله استفدت يحصد جائزتين في ملتقى دبي السينمائي

حصد مشروع الفيلم الأردني إن شاء الله استفدت للمخرج محمود المسَّاد جائزتين دفعة واحدة من ملتقى دبي السينمائي الذي يقام سنوياً ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي استمرت فعاليات دورته الثامنة حتى مساء امس الأربعاء في دبي.
حصلت المنتجة رولي ناصر على منحة شبكة المنتجين التي تتيح لخمسة من المنتجين المشاركة في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي والتواصل مع الكيانات الإنتاجية الكبرى على مستوى العالم من أجل الحصول على الدعم اللازم لتمويل الفيلم.
كما حصل المخرج محمود المسَّاد على جائزة شبكة arte الفرنسية وقدرها 6 آلاف يورو, وكان المشروع نفسه قد حصل على جائزة قدرها 100 ألف دولار من لجنة أبو ظبي للأفلام.
فيلم إن شاء الله استفدت, وهو من إنتاج شركة Jo Image الأردنية التي تأسست عام 2004 ويقدم ضمن إطار الكوميديا السوداء لأول مرة في السينما الأردنية, الكثير من خبايا ما حدث ويحدث في العالم العربي والذي أدى لما يسمى الربيع العربي مع نهاية عام ,2010 حين بدأت الثورة الأولى في تونس. حيث يتناول الفيلم قصة أحمد وهو مقاول بناء يتورط في صفقة تجارية مشؤومة تؤدي به إلى السجن. هناك سيدرك أن السجن قد يكون مأوى آمناً وملاذاً بعيداً عن متطلبات وتحديات العالم الخارجي خلافاً عما يعتقده الآخرون. وهنا تبدأ المفارقة الكبرى.
يمتلك المسَّاد العديد من الإنجازات في مشواره السينمائي, فقد حقق نجاحاً كبيراً بفيلميه الوثائقيين: إعادة خلق وهذه صورتي عندما كنت ميتاً.
كان فيلم إعادة خلق قد عرض في حوالي 70 مهرجاناً حول العالم, وحصل على أفضل تصوير من مهرجان ساندانس السينمائي عام 2008 وتم إطلاقه في دور السينما في العديد من الدول الأوروبية كما اشترته قناة ITVS في الولايات المتحدة الأمريكية. أما فيلم هذه صورتي عندما كنت ميتاً (أنتج بالمشاركة مع ITVS و VPRO وبدعم من ملتقى دبي السينمائي), تم عرضه لأول مرة في مهرجان الأفلام الوثائقية بأمستردام IDFA عام 2010 ضمن المسابقة الرسمية, وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام ,2010 وكان قد حصل الفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج, على 7 جوائز ضمن قسم Cinema in Motion التابع ل¯مهرجان سان سباستيان السينمائي. وقد حصل الفيلمان أيضاً على دعم من معهد ساندانس للأفلام الوثائقية. كما يذكر أن الفيلمين يتم تدريسهما في عدد من أكاديميات السينما في أوروبا (هولندا, إسبانيا وألمانيا).
يذكر أن تصوير الفيلم الروائي الطويل الأول لمحمود المسَّاد, إنشالله استفدت, سيبدأ في الأردن في النصف الأول من عام .2012 ويقوم حالياً المخرج بإنهاء اللمسات الأخيرة على السيناريو واختيار أماكن التصوير وطاقم التمثيل. ومن المخطط عرض إن شاء الله استفدت في دور العرض الأردنية والعربية, وهي خطوة يحرص عليها كل من محمود المسَّاد وشركة الإنتاج منذ الآن, لتأسيس قاعدة جمهور حقيقية للسينما العربية في دور العرض.0

العرب اليوم

أ.ر

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى