شعراء يقرأون قصائد عاينوا بها احوال الذات والامة في ملتقى اربد الثقافي

سواليف – محمد الاصغر محاسنه / اربد

أقامت رابطة الكتابب الاردنيين فرع /اربد بالتعاون مع ملتقى المرأة،مساء أمس، أمسية شعرية في مر الملتقي في مدينة اربد للشعراء: روان هديب، كرامة شعبان، وادار مفردات الامسية الشاعر حسن البوريني بحضور جماهيري من المهتمين . أستهلت الامسية الشاعره “روان هديب” بقراءات شعرية، قرأت جملة من قصائدها المحكمه باللغه المعبرة عن الواقع والحياة والمرأة .
من قصيدة لها تقول فيها:»أنا خلاصة قولي المسكوت عنه/ فكل مجذوف بشعري لم يكن تنقيحا/ أنا جملة ستخط فوق القبر/ تختزل الحكاية من وجودي مبهما وصريحا».، ومنها
انا ابن الماء
لكن لست شيئا حي
أنا ميت
ولكن
كل ما حولي يعيش علي
أأحيي كل ما يحيى
وأفشل في انسكابي فيْ
لأكره فكرة الإحياء
لأني لا أحب الماء

ومن جانبها قرأت الشاعرة كرامه شعبان مجموعة من قصائدها، التي عاينت بها احوال الذات والامة . قدمت قصائد الحزن العربي، وجراحات الأمة، ، ومخاطبة «أحزان أيوب» وجراحاته النازفة. وأستطاعت توظيف الموروث الديني، وتسقطه على هذا الواقع العربيا المخجل، ومن قصيدة لها اسفتتحت بها القراءات :
ما كان لي لمّا وضعتُ بسلّة التّفاح عمري
أن يفوحْ
يا صبحُ
هذا الليل والتّرحال متّسعٌ لنا
لفتى يؤسّس للحمام بروجه فوق السّطوحْ
يمشي لأجلي في الدّروب الملهمات
وأخّروه
من أيّ جذع قد برى مجذافهُ
حتى نسير مع الغروبْ
كي نحتفي بلقائنا
كي ننتهي يختا صغيرا هزّه صوت الأحبّة في الثّقوبْ

وقرأ الشاعر البوريني مقدم الامسية قصيدتين، الأولى أين أمضي، والثانية المرقص المهجور، يقول في القصيدة الاولى “أين أمضي ” ضلَّ الطريقَ/ وما مِن مُجيرٍ يقيلل العثارَ بهذا الضياعْ/ وعزَّ الوصولُ إلى مصر برّاً/ فأين القوافلُ يا طالبيها/ وأينَ الصواعْ ؟/ فقلتُ ونهرُ العروبةِ يجري/ : أيا نيلُ / ضاقَ المدى والشراعْ فكيفَ النجاةُ/ وقد ضاعَ طَوقِي/ وكيف السّلامُ بهذا الصراعْ؟/ لقَد غارَ ماءُ الحياةِ حياء/ ًفلَملِم رفاتَكَ/ فالحُلمُ ضاعْ . وفي نهاية الامسية كرم رئيس الملتقى الدكتور خالد الشرايري الشهادات التقديره للمشاركين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى