القاتل يُكرم والضحية يُجرم / عبدالعزيز الزطيمة

القاتل يُكرم والضحية يُجرم
هذا التي يجري الآن الظالم والمجرم والمتغطرس والمحتل للأوطان ومشرد أهالي فلسطين وصاحب المجازر وقاتل الأطفال والنساء والشيوخ بفلسطين على مدى ستين عام وصاحب مجزرة قانا يهرع زعماء العالم لتشيع جنازته من شرقه وغربه بحيث ينطبق عليهم مقولة أمة الكفر أمة واحدة والفلسطيني الذي يدافع عن أرضه وعرضه بنظر أمة الكفر يعتبر إرهابي فلو كان يعلم الميت شمعون بيرس أن كل هذه الناس سوف تهرع وتهرول يوم جنازته لكان أقام محرقه لأهالي فلسطين. وما هو الإنطباع للمسؤولين الصهاينة الآن حينما يروا أنهم محتلين أراضي فلسطين ويتم تهويد فلسطين قطعة قطعة وقتل الفلسطينيين صباح مساء وجعل الشعب الفلسطيني بأكمله يعيش داخل وطنهم عبارة عن سجناء بقوة الحديد والنار وكل هذا يتم على أيادي المجرمين الصهاينة ويتم تكريمهم من قبل العالم شرقه وغربه

وهذا كله كوم وهرولة زعماء ومسؤولين الدول العربية كوم وخاصة ما يسمى السلطة الفلسطينية وذرف الدموع من قبل بعض من حضر من المسؤولين العرب في حين لم نرى ولم نشاهد إهتمام المسؤولين العرب ولا دموعهم على شهداء فلسطين المدافعين عن وطنهم ولا على قتل أطفال ونساء وشيوخ الارض المحتلة وترويعهم على أيدي الجنود الصهاينة وزد على ذلك الضحايا والقتلى بالعراق وسوريا وليبيا
ما يظهر أن شرعية بعض حكام ومسؤولين العرب هي قتل شعوبهم والعمل عند أعداء الأمة لتنفيذ مخططاتهم
فعلا الدنيا بالشقلوب لذلك أصبح الضحية يُجرم والقاتل والمجرم والمحتل يُكرم
الكاتب الناشط عبدالعزيز الزطيمة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى