إعلان مواعيد مقترحة للدورة التكميلية الأسبوع المقبل

سواليف
قال وزير التربية والتعليم، تيسير النعيمي، السبت، إن الوزارة ستعلن الأسبوع المقبل عن مواعيد محددة لإجراء الدورة التكميلية لامتحان الثانوية العامة “التوجيهي” مع السماح للطلبة بـ “اختيار الموعد الذي يناسبهم”.

وأوضح النعيمي لـ “المملكة”: “سيكون هناك دورة تكميلية وسنعلن الأسبوع القادم عن مواعيد محددة نستفتي عليها الطلبة ليختاروا الموعد الذي يناسبهم”.

واستحدثت وزارة التربية، الدورة التكميلية، كفرصة أخرى للطلبة ممن لم يتمكنوا من استكمال متطلبات النجاح أو الراغبين في رفع معدلاتهم. وتجرى امتحانات الدورة بعد إعلان نتائج امتحان “التوجيهي” دون الحاجة إلى التسجيل، أو دفع أي رسوم إضافية.

علامات “التوجيهي”

النعيمي قال إن معدلات النجاح العامة في “التوجيهي” انخفضت بـ “مقدار نقطتين 2% عن العام السابق، وإذا حسبنا الامتحان التكميلي يكون الفارق 4%”.

وأوضح أن “نمطية الأسئلة هذا العام كانت عبارة عن اختيار من متعدد … هذا النوع من الأسئلة الأكثر شيوعا في العالم هو بلا شك يحتمل أن يصل عدد من الطلبة إلى علامة كاملة، لأنه لا مجال للذاتية في التصحيح ولا مجال للخطأ يترافق مع عملية التصحيح”.

وقال إن “هناك ارتفاعا واضحا في علامات الطلبة حول العالم في ظل جائحة كورونا، لا نعرف ما هي الأسباب”، لكنه رجح أن يكون “هناك نوع من التعاطف مع الطلبة حصلت في عدة دول، وقد يكون واضعوا الأسئلة قد وقعوا تحت ضغط النفسي في التعاطف”.

وقال إن ارتفاع علامات هذا العام، يعود إلى “إجراءات وزارة التربية غير مسبوقة، حيث أفصحنا عن جداول المواصفات وعن الأوزان للوحدات النسبية، وقمنا بحذف وحدة دراسية”.

“حذفنا في العام الماضي، 25% من المادة الدراسية تحت بند ما يسمى المطالعة الذاتية”، وتم “إلغاء موضوع التعبير في اللغة الإنجليزية والعربية وبالتالي لم يكن هناك ذاتية في التصحيح”، وفق النعيمي، الذي أشار إلى أن “التخفيف على الطلبة لكن لم يكن هناك تراخ في الشروط العامة للامتحان ولا في مصداقية الامتحان”.

ولفت إلى أن نظام الدورة الواحدة في “التوجيهي” الذي طبقته وزارة التربية والتعليم العام الماضي، “له حسنات كثيرة، وأعرف أن هناك معارضين له لكنه نظام رصين وقوي ويعطي مساحة للطلبة والمعلم للتوسع في المادة الدراسية”. وقال إن “مؤشرات نظام الدورة الواحدة جيدة لغاية الآن”.

وأكد النعيمي، أن العام الدراسي سينطلق في موعده في 1 أيلول/سبتمبر بالنسبة للطلبة، و25 آب/أغسطس بالنسبة للمعلمين.

وفي 19 و20 من الشهر الحالي، “سيكون دواما للمعلمين لتدريبهم على البروتوكول الصحي والتربوي وحتى يتخذوا الاحتياطات اللازمة”، وفق النعيمي

“التعليم سيكون في المدارس ومعزز ومدعم بالتعليم الإلكتروني”، بحسب النعيمي الذي أوضح أن “التعليم المدمج هو المزج بين التعليمين العادي والإلكتروني داخل الغرفة الصفية، لكن نوظف التعليم الإلكتروني لتسهيل عملية تعلم الطلبة وبالتالي جودة التعليم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى