وزير الأوقاف يرعى احتفال اوقاف اربد الثانية بذكرى الإسراء والمعراج الشريفين .. صور

سواليف

برعاية كريمة من قبل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل وبحضور نائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور يوسف العدوس وبمتابعة حثيثة من فضيلة الشيخ عبدالسلام نصير فقد أقامت مديرية أوقاف إربد الثانية بالتعاون والتشارك مع جامعة اليرموك إحتفالا كبيراً بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين في جامعة اليرموك / قاعة الكندي يوم الخميس الموافق26/2/2018.

و بدأ الأحتفال بالسلام الملكي ومن ثم قراءة القرآن الكريم بصوت المقري الدكتور مأمون الشمالي بعد ذلك تفضل نائب عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك بتقديم كلمة طيبة حول رحلة الإسراء والمعراج وبين من خلال كلمته البعد التربوي والأخلاقي في هذه المعجزة الخالدة وأن هذه المعجزة جائت تكريماً ومواساة لرسولنا محمد صل الله عليه وسلم

بعد ذلك تفضل مدير مديرية أوقاف إربد الثانية الشيخ عبدالسلام نصير بتقديم عرض مفصل ومسهب حول طبيعة هذهِ الرحلة العضيمة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وأهمية الوقت الذي جائت به لأن كل وقت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم له خصوصية مهمة بالنسبة لمراحل الدعوة الإسلامية وأن هذه المعجزة جائت في وقت اشتدد فيه الأذى على حبيب الله عليه السلام فكانت هذه الرحلة التكريميه لرسول البشرية ليقول له رب العرش إذا كان الناس قد أذوك يا محمد فإنك عندي نبي مكرم .وبين نصير في كلمته الدور الهاشمي الكبير في رعاية القدس والأقصى الشريف على مر التاريخ ودور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في إبراز القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والعالمية كيف لا وهي معراج جده الأعظم صل الله عليه وسلم.

ومن ثم تقدم راعي الحفل معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بكلمة شاملة تناول فيها أهمية الدروس والعبر المستنبطة من رحلة الإسراء والمعراج وحاجة الأمة الإسلامية في هذا الزمن للأعتبار بها لأن فيها نقلة نوعية من الهزيمة إلى النصر ومن الضعف إلى القوة ومن الإعتماد على الأخرين إلى الإعتماد على رب السموات والأرضين مستنكرا تلك الهجمة الشرسة على ديننا ومقدساتنا في الوقت الذي تخلى فيه الكثير عن واجبه
نجد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يقف وقفه الأبطال وبكل شجاعة للدفاع عن القدس الشريف في كافة المحافل الدولية وبصوت الرجل الحر الشريف الذي لا يساوم ولا يقدم التنازلات في أي مقابل كان لأن القدس عقيدة ولا مساومة على العقيدة مهما كان الثمن والرجال مواقف والتاريخ شاهد .
وقد كان لصندوق الزكاة حضوره المميز في هذه المناسبة الطيبة حيث قام مشكوراً بتوزيع مبالغ مالية على طلبه العلم المعوزين
كما قامت لجان الزكاة التابعة لمديرية أوقاف إربد الثانية بتكريم مالي للأسر المستفيدة والمحتاجة .

وقد ختم الإحتفال بالدعاء إلى المولى جل وعلا أن يحفظ لنا قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه ويديم علينا نعمة الأمن والسلام .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى