سواليف
قال النائب د.ابراهيم البدور .رئيس لجنة التنمية والتعليم والصحة في المركز الوطني لحقوق الانسان ؛عضو لجنة التربية و الصحة النيابيه ان الظرف الصحي الذي نمر به وانتشار وباء الكورونا الذي ضرب كل الدول ونحن منها فرض على بعض القطاعات ان تتوقف وخصوصًا بعد قرار منع التجول ومن هذا القطاعات قطاع التعليم .
وأضاف ان الحكومه تداركت الازمة اثر توقف التعليم وذلك بعمل التعليم عن بُعد وخصصت لذلك قنوات تلفزة واستخدام النت وتطبيقات تم عملها لهذه الغاية .
وزاد انه الان وبعد أسبوعين من تعطيل المدارس والجامعات يسأل الأهالي والطلبة ما هي السيناريوهات المقترحه لإكمال الفصل والامتحانات وبالذات امتحان التوجيهي ..!!!!!
اعتقد ان الخيارات المقترحه للخروج من هذه الأزمة تتلخص بالتالي :
الخيار الاول هو البقاء على نظام التعليم عن بُعد وإجراء امتحانات عن بُعد ومنها امتحان التوجيهي ايضا وانهاء الفصل في موعده .
الخيار الثاني تأجيل الرزنامة الدراسية لمدة شهر او اكثر -حسب انتهاء الأزمة -(مدارس وجامعات وتوجيهي).
الخيار الثالث (دمج الخيارين السابقين ) وهو البقاء على التعليم عن بُعد وإجراء امتحانات عن بُعد ايضا وتقييم التجربة بعد شهر من تاريخ التعطيل ان نجحت نُكمل وننهي الفصل حسب موعده ونُجري امتحان التوجيهي بنفس الأسلوب ؛و اذا لم تنجح فكرة التعليم عن بُعد وانتهت الازمه خلال شهر وعادة الدراسه النظامية يكون أمامنا خيارات اما ضغط المواد وانهاء الفصل في موعده او تأجيل الفصل والامتحانات شهر.
وأما اذا امتدت الازمه اكثر من شهر ولم تنجح فكرة التعليم عن بُعد فلا خيار الا تمديد الدراسه مدة التعطيل .
وأضاف الدكتور البدور ؛انه من كل ذلك فإن فكرة دمج الخيارين وتقييم الوضع بعد شهر هي الفكرة المنطقيه للتطبيق و تُبقي الباب مفتوحاً للوزارة لاختيار الأنسب لها وللطلبة .
