سواليف – اصيب جنديان اسرائيليان امس الاثنين بعد ان قام شاب فلسطيني بطعنهما بسكين قرب مخيم العروب القريب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل اصابته بالنيران ، بحسب جيش الاحتلال.
وقال الجيش في بيان ان الجنديين هوجما خلال قيامهما «بنشاط روتيني» في المنطقة. وتم نقلهما لتلقي العلاج في المستشفى. ونقل الشاب الفلسطيني المصاب ايضا الى المستشفى.
واوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان الجنديين اصيبا بجراح طفيفة، احدهما في الرأس والاخر في يده. وقام احدهما باطلاق النار على الفلسطيني.
ومن جانبها، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الفلسطيني يدعى مصطفى برادعية، مشيرة الى انه اصيب برصاصتين في البطن.
في غضون ذلك هدم جيش الاحتلال ليل الاحد الاثنين منزل فلسطيني متهم بالتواطؤ في هجوم بالسكين في القدس المحتلة ادى الى مقتل شرطية اسرائيلية، حسبما اعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية.
وقال الجيش الاسرائيلي انه قام بهدم منزل عائلة بلال ابو زيد في قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة بجرافة في الساعة الثانية فجرا.
ويتهم بلال ابو زيد، المعتقل لدى اسرائيل بمساعدة ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة قباطية على تنفيذ هجوم في الثالث من شباط الماضي في القدس الشرقية المحتلة، قتلوا فيه شرطية اسرائيلية واصابوا اخرى بجروح.
وقام بعدها عناصر آخرون من الشرطة بقتل المهاجمين الثلاثة.
وفي استمرار لجرائم المستوطنين، أحرق مستوطنون، امس الاثنين، عددا من أشجار الزيتون في أراضي قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد الناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية ، بأن مجموعة من مستوطني «بيتار عيليت» قامت بإحراق 150 شجرة زيتون داخل المستوطنة المذكورة، تعود للمواطن عماد الشاعر،مؤكداً «أن هذا العمل ليس الأول من نوعه، بل تكرر سابقا بحق المواطن المذكور، وآخرين، بهدف التهجير والاستيلاء على الأرض، لتوسيع حدود المستوطنة».
الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال فجر امس الإثنين، (٢٩) مواطناً من مختلف محافظات الضفة من بينهم قاصرون.
كما جدد مستوطنون متطرفون امس، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة تحت حراسة من قبل شرطة وقوات الاحتلال الخاصة.
وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين، قامت بجولات استفزازية في الباحات والتقطت صوراً لعدة أماكن فيه.
الى ذلك تقدم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي اليميني الإسرائيلي المتطرف بمشروع قانون إلى جدول أعمال الكنيست، امس الاثنين، يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على مستوطنة «معاليه أدوميم»، الواقعة شرقي القدس المحتلة، بزعم ضمها إلى «إسرائيل».
وقدم المشروع ما يسمى بـ»اللوبي من أجل أرض إسرائيل الكبرى»، برئاسة عضوي الكنيست يوءاف كيش من حزب الليكود الحاكم، وبتسلئيل سموتريتش من كتلة «البيت اليهودي». ووقع على مشروع القانون خمسة رؤساء كتل في الائتلاف، هي الليكود و»كولانو» و»البيت اليهودي» وشاس و»سرائيل بيتينو»، بينما امتنع رئيس كتلة «يهدوت هتوراة» عن التوقيع على مشروع القانون.
الراي
