زيــــــــاد المناصــــــــير
حين يذكر اسم المهندس زياد المناصير فان الافكار تجول بعدة قطاعات فهو يذكر بالرياضة ويذكر بالبترول ويذكر بالزراعة ويذكر بالصناعة فماذ يعني لنا هذا.
يعني ان المهندس زياد رجل اخذ على عاتقه رفد الاقتصاد الاردني من مختلف الوسائل وفي مختلف النواحي حتى انه يعد سببا كبيرا بفتح بيوت لالاف الاسر الاردنية وتوظيف الايدي العامله الاردنية لانتاج قدرات يمكن ان تنفع الوطن لاحقا.
هذا الشخص حمل عاى عاتقه العبيء الاكبر من دعم القطاع الرياضي الاردني تحديدا كرة القدم بما يقدمه سنويا من دعم لاتحاد الكرة ابقى المنتخبات والاندية واقفة على قدميها…
وزياد المناصير حين فشلت امانة عمان بالتعامل مع الظروف الجوية كان يدا بيد مع كافة الاجهزة .. فحرك كافة الياته بحس وطني ودون اي تكلفة على خزينة الدولة ليقوم بعمل غيره وينجزه باحتراف.
واخر ما تم تداوله عبر الواتس اب نداء الى كل من يعلم عن اسر فقيرة في الاردن وتحتاج للمساعدة في رمضان مع توزيع العديد من ارقام الهواتف لنتكتشف بعدها انها لشركات زياد المناصير.
ما دفعني لان اكتب عن المناصير هو راي لاحد الاشخاص حرم عليه ان يدعم الرياضة الاردنية بسبب انحيازه العاطفي لاحد الاندية وكاني بالشخص قد شق عن قلب المناصير وقرا ما فيه ناسيا متناسيا ان مثل هذا الشخص حين يقدم فانه يقدم لوطن ولمنظومة كاملة ولا يحتاج شكرا.
زياد المناصير قامة اردنية نعتز ونفتخر بها ونتمنى لها مزيدا من التقدم والنجاح والابداع فهو المستثمر الوحيد الذي نقل استثمارات بالمليارات للاردن لينعش اقتصاده وهو المؤسسة الخاصة الوحيده التي نجدها بكل مكان وزمان وعند كل ازمة .
زياد المناصير مع حفظ الالقاب هو مثال يجب ان يقتدي به الجميع بتفانيه بعمله وحبه واخلاصه لوطنه وهو حين يقدم فانما يقدم للمنفعة وليس لان يشكره احد او يكتب عنه احد فكل افعاله هي من تكتب ومن تتحدث عنه
ومن الحرام ان نبخسه حقه من اجل رغبات فجه او ميول عاطقية رياضية فالرجل الذي يعمل بصمت خير من الذي يبكي والرجل الذي لا يحجب الناس عنه خير من الذي يحتجب عن الناس ومن يقدم خير من الذي يخفي ويبقى المناصير قامة وطنية اردنية تستحق من الجميع كل الحب والاحترام والتقدير وتستحق اعتذار الكلمات انها لن تفيه حقه
